أعطى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، تعليماته للمصالح الأمنية المختصة من أجل التفاعل الجدي والسريع مع مضمون التصريحات التي أدلى بها أحد المواطنين بمدينة الدار البيضاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ادعى فيها تعرضه لاعتداء جسدي من قبل عناصر شرطة تعمل بدائرة أمنية تابعة لولاية أمن الدار البيضاء.
وأكد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، في بلاغ توصلت به هسبريس، ضرورة استجلاء الحقيقة كاملة بشأن هذه الاتهامات المنسوبة لموظفي الشرطة أثناء مزاولتهم لمهامهم، بما يسمح بتحديد المسؤوليات بشكل دقيق، وترتيب الآثار القانونية والجزاءات الإدارية اللازمة على ضوء نتائج البحث.
وتبعا للبلاغ ذاته، فقد فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ومن المقرر الاستماع إلى الطرف الشاكي والشرطيين المشتكى بهما، والقيام بكل الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية الكفيلة بالوصول إلى الحقيقة كاملة بشأن هذه الاتهامات.
وتفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بسرعة وجدية كبيرة مع تصريحات صادرة عن الضحية المفترض على أحد المواقع الإخبارية، ادعى فيها تعرضه للعنف الجسدي من قبل عناصر الأمن الوطني أثناء إجراءات توقيفه بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على خلفية تطبيق إجراءات حالة الطوارئ الصحية.
منقول