حسن أوتغولت/ماروك24ميديا
ووفق مصدر خاص فقد قام الشخصين ، وهما في العشرينيات تقريبا من عمرهما ، حيث تهجما عليه أمام مرأى ومسمع من المارة وأشهر أحدهما في وجهه سلاحا أبيض ،ووجه له ضربة تسببت له في جرح غائر على مستوى اليد ،قبل أن يسلبه هاتفه النقال ويلوذا بالفرار إلى وجهة مجهولة.
ويعيد هذا قلة الوعي والتربية الأسرية إضافة إلى التعاطي لمختلف أنواع المخدرات بشكل هستري فرغم الحملات الأمنية التي تقوم بها المصالح الأمنية التابع للمنطقة الإقليمة للأمن بصفة متكررة تجوب من خلالها دوريات مختلفة أزقة شوارع العاصمة الزمورية الخميسات لكن للأسف الشديد يغيب الدور المنوط بجمعيات المجتمع المدني التي كان من المفترض أن تقوم بحملات توعوية لفائدات الشباب خاصة في التعاطي للمخدرات وما تخلفه من وارئها من أثار سلبية من كافة الجوانب.
للإشارة فإن الشابين المعتدين غالبا ما يكون بجانب مؤسسات تعليمية بالقرب من مؤسسة إعدادية المسيرة وثانوية موسى بن نصير.