الخميسات:مدينة الظلام

متابعة/ماروك24مديا

الخميسات : مدينة الظلام .
وبينما تغدق جماعة الخميسات من ميزانيتها على جمعيات من أجل تنظيم أيام راقصة و غنائية ماتعة خلال مهرجانها الأول أو من خلال شراكات متوالية. ويبشر رئيس جماعتها عن تخصيص ميزانية ضخمة لإنارة شوارعها ، و يصرح باشا المدينة عن تعليمات العامل الجديد لإنهاء معاناة الساكنة مع غياب الإنارة العمومية، لازالت شوارع رئيسية وأزقة وسط الأحياء الحديثة تعايش الظلام، وبعد معاينة في الاسابيع المنصرمة لأزقة بحي المنى ،حي الياسمين 1 يعيش في الظلام الدامس.
وفي إحاطة غير مصور مع أحد التجار بالحي قرب مسجد المنظر الجميل، صرح للجريدة بأنه تواصل عدة مرات مع تقنين بالجماعة و أخبروه بأن المصابيح غير متوفرة، ويمكن للساكنة أن تتضامن فيما بينها لشراء المصابيح وتتكلف الخلية التقنية بتركيبها .
هل فقدت الجماعة بوصلتها ورشدها بإهمال المتطلبات الأساسية والضرورية للساكنة و تهتم بترفيههم على أوثار اللامبالاة و التهميش.
أين المعارضة ؟ ولما تخلت عن دورها؟ وهل تم احتوائها و إخضاعها لتتماشى مع الرؤية الجديدة ،وضد مطالب الساكنة وتكتفي بدغدغة مشاعرها خلال الدورات بشعارات الحملات الانتخابية الواهية؟
أين هيئة المساواة وتكافئ الفرص والنوع الاجتماعي وهل تم تكميم أفواهها و لم تستطع لحد الساعة حتى إخبار الساكنة عن فحوى جلساتها المنغلقة، ولم يستطع ولو أحد من أعضائها أن يواجه الاعلام المتعطش لما يحدث وراء الأبواب الموصدة و يخبر الرأي العام وبكل شفافية و مصداقية عن حقيقة تنزيل الديمقراطية التشاركية بالخميسات من طرف جماعتها؟
أسئلة لا يمكن أن تطرح مباشرة على المسؤولين لانهم لا ينظمون لقاءات مفتوحة مع الساكنة و كل الوكالات الإعلامية . .
متابعة عفاف بنزكري من الخميسات.

الخميسات : مدينة الظلام .
وبينما تغدق جماعة الخميسات من ميزانيتها على جمعيات من أجل تنظيم أيام راقصة و غنائية ماتعة خلال مهرجانها الأول أو من خلال شراكات متوالية. ويبشر رئيس جماعتها عن تخصيص ميزانية ضخمة لإنارة شوارعها ، و يصرح باشا المدينة عن تعليمات العامل الجديد لإنهاء معاناة الساكنة مع غياب الإنارة العمومية، لازالت شوارع رئيسية وأزقة وسط الأحياء الحديثة تعايش الظلام، وبعد معاينة في الاسابيع المنصرمة لأزقة بحي المنى ،حي الياسمين 1 يعيش في الظلام الدامس.
وفي إحاطة غير مصور مع أحد التجار بالحي قرب مسجد المنظر الجميل، صرح للجريدة بأنه تواصل عدة مرات مع تقنين بالجماعة و أخبروه بأن المصابيح غير متوفرة، ويمكن للساكنة أن تتضامن فيما بينها لشراء المصابيح وتتكلف الخلية التقنية بتركيبها .
هل فقدت الجماعة بوصلتها ورشدها بإهمال المتطلبات الأساسية والضرورية للساكنة و تهتم بترفيههم على أوثار اللامبالاة و التهميش.
أين المعارضة ؟ ولما تخلت عن دورها؟ وهل تم احتوائها و إخضاعها لتتماشى مع الرؤية الجديدة ،وضد مطالب الساكنة وتكتفي بدغدغة مشاعرها خلال الدورات بشعارات الحملات الانتخابية الواهية؟
أين هيئة المساواة وتكافئ الفرص والنوع الاجتماعي وهل تم تكميم أفواهها و لم تستطع لحد الساعة حتى إخبار الساكنة عن فحوى جلساتها المنغلقة، ولم يستطع ولو أحد من أعضائها أن يواجه الاعلام المتعطش لما يحدث وراء الأبواب الموصدة و يخبر الرأي العام وبكل شفافية و مصداقية عن حقيقة تنزيل الديمقراطية التشاركية بالخميسات من طرف جماعتها؟
أسئلة لا يمكن أن تطرح مباشرة على المسؤولين لانهم لا ينظمون لقاءات مفتوحة مع الساكنة و كل الوكالات الإعلامية . .
متابعة عفاف بنزكري من الخميسات.