سيداتي بيدا/ماروك24مديا
امرأة مسنّة في الثانية والستين من عمرها، تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من قبل رجل، ما خلف جروحًا نفسية عميقة رغم أنها غير مرئية.
هذه السيدة تقدمت بشكوى رسمية إلى الدرك الملكي، مدعومة بشهادات وشهود، لكن القضية لم تجد حلاً حتى الآن. وعليه، اختارت اللجوء إلى الإعلام كوسيلة للضغط على الجهات المسؤولة من أجل الوصول إلى إنصافها.
القضية تثير تساؤلات حول ظاهرة العنف ضد النساء التي لا تزال قائمة في المجتمع، وهي ليست حادثة فردية بل انعكاس لمشكلة أوسع. العنف ضد النساء يمثل تعديًا على الحقوق الإنسانية الأساسية، ويتطلب تدخلاً حازمًا من جميع الجهات المعنية.
المجتمع بحاجة إلى حلول حقيقية لوقف هذا العنف، وضمان أن يتم تحقيق العدالة لكل المتضررين. إن معالجة هذه الظاهرة تتطلب التزامًا من المؤسسات المعنية بتنفيذ القوانين وضمان حقوق الأفراد دون تمييز.
إن بناء مجتمع خالٍ من العنف يتطلب تكاتف الجميع لتحقيق العدالة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.