google.com, pub-5726207047985757, DIRECT, f08c47fec0942fa0

أوتغولت/ماروك24مديا

المجلس البلدي بالخميسات لم يرقى إلى تطلعات الساكنة الزمورية و رئيس بوعود عن الورق فقط والخرجات الإعلامية المكوكة

تعيش مدينة الخميسات وضعاً كارثيا على جميع المستويات يمكن أن نختلف في أسباب هذه المأساة لكن الجميع متفق أن المنتخبين بالدرجة الأولى يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذا الركود و التهميش الذي طال زمنه في المدينة، لا مشاريع تنموية، لا إصلاحات، غياب الخدمات الأساسية، غياب المرافق الضرورية، غيات مشفى ،غياب ملاعب القرب ولائحة طويلة
ما يحز في النفس أكثر هو أن المجلس البلدي للمدينة يضم بين أعضائه ابناء الاقليم والذي يُفترض أن يكونوا هم صوتنا و سبب نهضتنا و تنميتنا لكن للأسف اختارو العكس ذلك تماما تسيير مزاجي و غياب متواصل و تجاهل مطالب الساكنة يظهر فقط خلال الحملات الإنتخابية، ليملأو آذان الساكنة وعودا و أحلاما ليختفوا بعدها و تختفي معهم الوعود و الكلام المعسول و الكلمات المسيسة…
الرئيس الذي يتربع على منصب المجلس لم يقدم أي شيء لمدينة تحتاج كل شيء، بل زاد الأمور سوءا بسياسته الفاشلة وخرجاته الاعلامية التي لاتغنم ولا تسمن عن جوع إن مدينة الخميسات أصبحت اليوم تعاني بسبب من تحملوا مسؤولية تدبير شؤونها و أظهروا عجزهم التام في إخراجها لبر الأمان بل تحولوا إلى عبء ثقيل على الساكنة التي تدفع الآن ثمن اختياراتها الغير موفقة
رئيس المجلس البلدي واعضاء الجماعة لم يحققوا المنتظر منهم للمدينة
بعد سنوات من الفشل الذريع و العرقلة و البلوكاج و التهميش في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مدينة الخميسات، يبرز اسم رئيس مجلسها، كواحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ المدينة. فمنذ توليه المسؤولية، لم تتحقق أي من المشاريع التي وعد بها الساكنة، بل على العكس، أصبحت المدينة تعاني من تراكم الإخفاقات وغياب الرؤية الاستراتيجية.
رئيس المجلس البلدي بالخميسات ، الذي وصل إلى كرسي الرئاسة بوعود كبيرة، فشل في ترجمة هذه الوعود إلى واقع ملموس. المشاريع التي تحدث عنها في خطاباته ظلت حبرًا على ورق، ولم تشهد المدينة أي تطور يُذكر في بنيتها التحتية أو خدماتها العامة. بل إن المشاريع الخاصة التي قام بها، والتي كان من المفترض أن تكون نموذجًا يحتذى به، تحولت إلى إخفاقات أخرى تُضاف إلى سجلّه الحافل بالفشل.

أحد الأسباب الرئيسية لفشله يكمن في غياب الرؤية الاستراتيجية. فبدلًا من العمل وفق خطة واضحة ومحددة، يعتمد الرئيس على العشوائية في تسيير شؤون المدينة، مما أدى إلى تفاقم المشاكل بدلًا من حلها. هذه العشوائية ليست سوى محاولة يائسة منه للحفاظ على كرسيه، دون الاكتراث لمصالح الساكنة أو احتياجات المدينة.

ولعلّ محيط الرئيس يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز هذا الفشل. ففريق العمل الذي يحيط برئاسة المجلس البلدي بالخميسات يفتقر إلى الكفاءة والمهنية، مما يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم حقيقي. بدلًا من أن يكونوا سندًا له في تحقيق أهداف المدينة، أصبحوا عبئًا إضافيًا يعيق أي محاولة للإصلاح.

إلى جانب ذلك، تعتبر المرحلة الحالية كواحدة من أسوأ المراحل في تاريخ الخميسات من حيث التسيير الشعبوي والصراعات الداخلية بين المنتخبين. فبدلًا من التركيز على تطوير المدينة وتحسين ظروف العيش، أصبحت الصراعات الشخصية وتصفية الحسابات هي السمة الغالبة في مجلس المدينة. المصلحة الشخصية تطغى على المصلحة العامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.

كما أن الرئيس يتهرب من مساءلة الرأي العام، ويتجنب الإجابة على الأسئلة التي تطرحها الساكنة حول إخفاقاته المتتالية. بل إنه يحاول إقصاء معارضيه بطرق غير قانونية، ضاربًا بعرض الحائط صوت الساكنة التي تنتظر منه العمل لصالحها وليس لصالحه الشخصي.

من العشوائية إلى الديكتاتورية، هذه هي المسيرة التي سلكها في تسيير شؤون الخميسات. فبدلًا أن يكون رئيسًا للجميع، تحول إلى شخصية تسعى فقط إلى البقاء في السلطة بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة المدينة وسكانها.

في النهاية، يمكن القول إن حسن ميسور لم يفشل فقط في تحقيق تطلعات سكان الخميسات، بل أصبح رمزًا للإدارة الفاشلة والصراعات الداخلية التي تعيق تقدم المدينة. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: إلى متى ستستمر الخميسات في تحمل هذا العبء الثقيل الذي يثقل كاهلها؟

شاهد أيضاً

وقفة احتجاجية للمطالبة بتسريع صرف المنح المخصصة للمراكز الاجتماعية .

متابعة/ماروك24مديا أعلن المرصد المغربي للتربية الدامجة عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، …

هيأة حقوقية بخنيفرة تفضح لصوص المال العام

متابعة/ماروك24مديا أوتغولت حسن هيأة حقوقية بخنيفرة تفضح لصوص المال العام. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تكشف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *