النيران تلتهم حافلة ألزا بمراكش، والعطب يصيب حافلة سياحية بطنجة تابعة لذات الشركة

حنان القصري

اندلعت النيران بطريقة مهولة صباح يوم امس الاحد 16 يوليوز الجاري بحافلة للنقل الحضري تابعة لشركة ألزا الاسبانية بمدينة مراكش، على مستوى تجزئة الافاق الخاضعة لنفوذ جماعة سعادة..
وبحسب المصادر التي عاينت تفاصيل الحريق ، فإن النيران لم يتم السيطرة عليها ومحاصرتها ، حيث التهمت الحافلة بشكل كامل.
فعاليات من المجتمع المدني ترجح أن يكون سبب الحريق هو تهالك الحالة الميكانيكية للحافلة واهترائها ، علما وأن حافلات الزا بمراكش تعرضت لعدة حوادث مماثلة خلال السنوات الماضية بسبب الوضعية المهترئة للحافلات…وهو الأمر الذي تمخضت عنه نداءات متكررة من فعاليات مدنية ومتتبعي الشأن المحلي بمراكش إلى شركة الزا وجماعة مراكش تطالب بضرورة تحديد اسطول حافلات الشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بعد أن لاحظوا وعاينوا اهتراء الحالة الميكانيكية للحافلات التي تجول داخل المدينة ومحيطها…
سيما وأن الشركة تتلقى دعما سخيا من السلطة المفوضة.

وعلى صعيد آخر ، وقعت فضيحة اخرى صادمة بمدينة طنجة تخص حافلة سياحية تابعة لذات الشركة الاسبانية ألزا ، بعد أن وقع بها عطب وعلى متنها سياح أجانب ومغاربة ، وهذا العطب أثار غضب واستياء ركابها ، حيث وصفوه ب”التبهديلة”.
وأفاد شهود عيان أن ركاب الحافلة السياحية ، تفاجؤوا بدون سابق إنذار بعطب اصاب الحافلة التي تقلهم ، قبل أن يطلب منهم البحث عن وسيلة نقل أخرى توصلهم إلى وجهتهم.
وهو ما تسبب في ارباك برنامج السياح وإثارة غضبهم وسخطهم.
جدير بالذكر ان شركة ألزا الاسبانية تهيمن بشكل مطلق على تدبير مرفق النقل الحضري بالمدن الساحلية الكبرى خاصة الصناعية والسياحية ..(طنجة، الرباط البيضاء، مراكش أكادير وغيرها)..
والأخطر ما في الأمر، هو أن هذه الشركة تتلقى دعما عموميا من اموال دافعي الضرائب بسخاوة ، وأن قضاة المجلس الأعلى للحسابات سجلوا عدة اختلالات مالية وتدبيرية في حق الشركة ، ومع ذلك لا أحد يحرك ساكنا ..بل الغريب في الأمر أن شروط المناقصة في تدبير هذه المدن يتم وضعها على مقاس وامزجة هذه الشركة.