حسن أوتغولت
أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام و التنمية المستدامة المكتب التنفيذي في وقت سابق بيان إستنكاري يدين فيه ما تعرض له تلميذ من تعنيف وإعتداء من طرف أطر تربوية بأحد المؤسسات التعليمية بالخميسات وأضاف نفس البيان أن الاستاذة التي إعتدت عليه لا تدرسه ناهيك عن دخول المدير على خط الاعتداء من بابه الواسع الشيئ الذي أدى بالطفل الى الاصابة بإضطراب نفسي يتابع على إثره بعلاج طبي ومازاد الطين بلة هو طرد التلميذ من فصول الدراسة مما جعل المدير الاقليمي للتربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة الدخول على الخط واعادته الى الدراسة البيان تحدث عن حسن الخلق الذي يتميز به الطفل المعنف من طرف أطر كان الاجدر أن يكونو القدوة الحسنة للأخلاق والمعاملات الانسانية وبعد كل هذه الصعوبات إضطر والي أمره الى سلك جميع الطرق من أجل حقوق إبنه الضائعة الى أنه لم يتمكن من ذلك رغم مراسلته التي تقدم بها من ضمنهم المدرية الاقليمية للتعليم بالخميسات كما وجه شكايات في هذا الصدد الى الجهات المختصة بذات المدينة لكن لا حياة لمن تنادي مما جعله يطلب مؤازرة المركز الوطني لحقوق الانسان والاعلام والتنمية المستدامة حيث أن الهيئة الحقوقية المذكورة طالب بتحقيق العدالة في حق كل من ثبت في حقه مخالفات قانونية.