الجامعة الاورومتوسطية بفاس نموذج ملموس للشراكة المغربية الأوروبية في مجال الشباب ( دبلوماسية أوروبية).

 

ماروك24ميديا / و.م.ع

قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، باتريسيا لومبارت، اليوم الثلاثاء بفاس، إن الجامعة الأورومتوسطية لفاس تشكل إحدى النماذج الملموسة للشراكة المغربية الأوروبية في مجال الشباب.

وخلال زيارة للجامعة قام بها وفد من الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار وسفراء الاتحاد بمناسبة السنة الأوروبية للشباب والاحتفالات الخاصة بيوم أوروبا، أعربت الدبلوماسية عن سعادتها باكتشاف الجامعة الأورو متوسطية والتبادل مع طلبتها.

ونوهت بالازدياد المطرد كل سنة في أعداد الطلبة الممنوحين حتى يكون هذا الفضاء أيضا مكانا للإدماج مشيرة الى أن “مساهمتنا مع البنك الأوروبي للاستثمار تروم ليس فقط تطوير عرض جيد للتكوين، بل أيضا تقديم الدعم الذي يمكن من توزيع منح على الطلبة الأكثر استحقاقا”.

ومن جهتها، سجلت ممثلة البنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب، آنا بارون، أن تموقع الجامعة في عدة تصنيفات دولية يعكس مسارها على درب تكريس الامتياز، معربة عن اعتزاز البنك بالمساهمة في تعزيز عرض وجودة التعليم والبحث في المملكة.

وقالت إنها لمبعث سعادة هذه العودة الى الجامعة حيث كل زيارة اكتشاف متجدد للطلبة والمرافق ولدينامية هذه المؤسسة الفريدة في المنطقة.

ومن جهته، عبر رئيس الجامعة الأورومتوسطية لفاس، مصطفى بوسمينة، عن الاعتزاز بهذه الزيارة التي تعكس الاهتمام الذي يوليه الاتحاد الأوروبي للجامعة، التي تسعى، على الصعيدين الأكاديمي والثقافي، الى تعزيز الروابط بين المغرب والاتحاد الأوروبي وتشجيع الحوار الثقافي والتعاون بين ضفتي المتوسط.

وخلال هذه البعثة المشتركة، تبادل السفراء الآراء مع الطلبة في إطار ورشات موضوعاتية همت الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والتغير المناخي والمقاولات والتعليم العالي وغيرها.

وهمت هذه الحوارات غير المسبوقة التحديات العالمية ورهانات الفضاء الأورومتوسطي والسياسات العمومية التي يتبناها الاتحاد الاوروبي من أجل دعم التنمية المنسجمة بين ضفتي المتوسط.

وتطبع السنة 2022، المعلنة سنة أوروبية للشباب، الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والسلطات الجهوية والمحلية للاحتفاء بالشباب ودعمهم والحوار معهم في سياق ما بعد الوباء.

وتروم استراتيجية الاتحاد الأوروبي للشباب، حسب بلاغ للاتحاد، تشجيع مشاركة الشباب في الحياة الديمقراطية وتعزيز انخراطهم الاجتماعي والمدني مع تمكينهم من الموارد الضرورية للمشاركة في المجتمع.

وينتظر أن تستقبل الجامعة الأورومتوسطية أزيد من 6000 طالب في أفق 2026. وإن كان الدعم الأوروبي يتيح للجامعة منح تكوين متميز معزز بقطب رفيع للبحث، فإن المجال متاح أيضا لولوج المؤسسة أمام الطلبة الأكثر استحقاقا من خلال تشجيع نظام المنح.