الاشغال موقوفة التنفيد بالمستفشى الجديد المتعدد الاختصاصات بالخميسات

أوتغولت حسن

مازال الغموض يلف حول مشروع بناء مستشفى إقليمي متعدد التخصصات بمدينة الخميسات، ويطرح تساؤلات كثيرة لدى الرأي العام المحلي والمواطنين حول أسباب تأخر خروج هذا المشروع إلى حيز الوجود.

وبدأت أشغال إنجاز المستشفى الإقليمي في سنة 2017 على أساس أن تنتهي في غضون ثلاث سنوات، لكن الرأي العام المحلي فوجئ ونحن نعيش سنة 2023 إذ أن المشروع لا زال متعثرا ومصيره مجهول بسبب توقف الأشغال دون معرفة الأسباب الحقيقية، وراء ذلك بالرغم من رصد ميزانية مالية مهمة لتمويل عملية البناء تقدر بحوالي 147 مليون درهم رصدتها الحكومة السابقة، بالإضافة إلى 80 مليون درهم لتوفير التجهيزات اللازمة.
بمساهمة عدد من المتدخلين في قطاعات أخرى (المجلس الإقليمي لعمالة إقليم الخميسات، مجلس المدينة والوكالة الحضرية لمدينة الخميسات، الوقاية المدنية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء.
ومن المنتظر أن يضم هذا المستشفى الجديد أقساما متعددة ومتنوعة تهم تخصصات طب القلب وطب العيون وطب الجهاز الهضمي والطب الباطني وطب الأذن والأنف والحنجرة وطب الجلد والجهاز التنفسي وطب الأطفال والترويض الطبي، قسم طب النساء والتوليد، قسم المستعجلات، العناية المركزة، كما سيوفر المستشفى خدمات أخرى كالفحص بالأشعة ومختبر طبي وصيدلية ومرافق أخرى.

وارتباطا بنفس الموضوع سبق وأن ترأس، يومه الخميس 29 شتنبر 2022، الكاتب العام لعمالة الخميسات أحمد صابر، أشغال اجتماع وصف بالمهم جداً، لبحث الحلول الممكنة و العاجلة لملف تعثر أشغال بناء المستشفى الإقليمي المتعدد الإختصاصات بالخميسات.

و حضر، هذا الإجتماع إلى جانب الكاتب العام كل من باشا مدينة الخميسات و المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، و رئيسة المجلس الإقليمي، ونائب رئيس جماعة الخميسات، و باقي الأطراف التي لها علاقة بالموضوع
خلُص، الإجتماع في الأخير بتسوية الخلافات المسطرية التي كانت سبباً في توقف الأشغال، حيث أفادت مصادرنا أن أشغال البناء ستستأنف في حدود أسبوعين على أبعد تقدير من تاريخ عقد الاجتماع إلى أنه لا شيئ تحقق ليظل إستمرار الأشغال بالمستشفى المتعدد الاختصاصات مبنية للمجهول في حالة تحتاج الى طبيب معالج ويلمم الجروح العميقة.