أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار جهوية / المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام و التنمية المستدامة المكتب التنفيذي يحضر لقاء نظمته جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية بدار الشباب 20غشت بالخميسات.

المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام و التنمية المستدامة المكتب التنفيذي يحضر لقاء نظمته جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية بدار الشباب 20غشت بالخميسات.

حسن أوتغولت

 

حضر ممثلي المركز الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية المستدامة السيد ة عفاف بنزكري نائبة الرئيس الوطني والسيد حسن أوتغولت رئيس هيئة الإعلام والتواصل التابع للمركز الوطني لحقوق الانسان والاعلام والتنمية المستدامة للقاء الذي نظمه المكتب التنفيذي لجمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية تحت شعار من أجل عدالة مجالية شاملة على جميع المستويات.
وقد تمت دعوة الجمعيات من أجل مناقشة وتطعيم المذكرة المطلبية التي قامت جمعية مبادرات بصياغتها والتي تناولت ثلاث محاور المرأة الطفل وذوي الاحتياجات في حق الصحة التعليم التشغيل فضاءات الترفيه. وقد تدخلت نائبة رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية المستدامة بتذكير لحصيلة تقرير المركز الوطني عن الوضعية الكارثية التي وصل إليها المستشفى الإقليمي والذي تم تقديمه لمنذوب الصحة و المديرية الجهوية ووزير الصحة من أجل التدخل العاجل والطارئ من أجل إيقاف نزيف دماء المواطنين والألامهم اليومية داخل ما نخجل أن نسميه مقبرة الأحياء بإقليم الخميسات وطالبت كل هيئات المجتمع المدني بالتحرك والترافع بدل التفرج عن وضع كارثي يحيلنا على فاجعة صحية إنسانية. و تابعت تدخلها بالمطالبة بسن قانون العدالة المجالية في إنشاء بنيات اقتصادية من مصانع وشركات يفرض على المجالس البلدية تنزيلها للواقع قبل المصادقة على تصميم التهيئة وذالك من أجل إقلاع اقتصادي منذ نشأة المدن. كما لم يفوت نائبة الرئيس التذكير بكون المشاريع الاقتصادية التابعة لمنصة الشباب أو التنمية البشرية ليست سوى شعارات وهمية في أغلبها و مشاريع للأشهار فقط فبرنامج انا جيت انا معاك الذي أعطيت له الانطلاقة في السنة الفارطة لحد الساعة لم يتم استدعاء شباب سجلوا أسمائهم لذى حملة المشروع و حتى منصة الشباب لا تقدم لحاملي المشاريع المواكبة المادية المجانية من أجل إقامة المشروع و تفرض حلين على المهتمين بالمشاريع اما مقاول ذاتي وأما شركة مجهولة الاسم ونحن على دراية تامة بحجم المصري المكلفة لاقامتها و تخوف الشباب منالضرائب بعد مدة قليلة من الإعفاء ولهذا فهذه المشاريع تبقى نقطة حبر على ورق جاف يتم تمزيقه مباشرة بعد نهاية الإشهار التلفزي.
أما بخصوص مجال التعليم فهو لازال يعاني من عدة صعوبات فحتى مشروع التعليم الاولي الذي بشر الأسر بمجانيته والزاميته لم تكتمل فرحته نضرا لمعوقات خطيرة تشوبه كاخضاعه لجمعيات غير متمرسة في الميدان التربوي و جلب مغربيات غير مكونات من أسر الأطر الإدارية للمدارس و عدم اخضاع انتقاء المربيات من طرف لجنة مختصة كمركز الموارد الذي يشرف على تكوين المربيات بل إسناده للجمعيات أو تدخل مباشر للمديرين أو أشخاص أصحاب نفوذ. إضافة إلى تغيب مرافقات المراحيض ونقص مهيب في البنية الاساسية للمؤسسات من ساحة خاصة بالتعليم الأولى و مراحيض خاصة بهم.وقد الحت نائبة رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان والإعلام والتنمية المستدامة على ضرورة إتمام مشروع مدرسة دامجة بالحاق مرافقين للأطفال ذي الاحتياجات الخاصة داخل الأقسام لتخفيف العبئ على المدرسين و لتنزيل تكييف التعلمات و لمساعدة المتعلمين من اكتساب المعارف أيضا وليس فقط ادماجهم مع متعلمين أسوياء و تحضير البعد النفسي لانجاع هذا المشروع الوطني مع عدم إهمال إعداد الولوجيات داخل المؤسسات التعليمية أو الصحية والشبه صحية.
كما ذكرت بالمشكل الحديث لطلبة التكوين المهني الذي خضع مركبيه للاصلاح.
وفي غياب لأي نواة جامعية حتى الآن فإن الإقليم شهد هذه السنة هدرا جامعيا نتيجة غياب إشراك المجتمع المدني والاطر التربوية وأولياء الطلبة قبل الشروع في الإصلاح لأن أبنائهم سيضطرون لامضاء موسم دراسي نضري مئة بالمئة في مؤسسات عمومية بديلة لايمكن تنقيل آلات العمل التطبيقي إليها ومعه تم هدم الآفاق المنشودة من مكتب التكوين المهني الذي اختص دوره في التكوين العلمي المعرفي التطبيقي وليس النضري فقط بل وجب عليه تأهيل الطلبة وتخضيرهم للولوج إلى سوق الشغل مباشرة
و اختتمت تدخلها بالشكر الجزيل في شخص السيد بلكسير نور الدين الذي يحاول لملمت المجتمع المدني اشتراكه في الترافع عن كل قضايا الإقليم.
هذا وقد تفاعل أغلب الحاضرين للمداخلة القيمة لها حول الوضع الصحي والأدهى من ذالك أن أحد المتدخلات إستغربت طريقة تعامل طبيبة بالمستشفى الاقليمي لما قصدتها من اجل قياس الضغط حيث تعاملت معها بطريقة لا تناسب ملائكة الرحمة ولا تشرف العاملين في القطاع الصحي.
بينما إعتبرت بعض المدخلات أن حراس الامن الخاص يعتبرون أنفسهم أطباء وممرضون بل أنهم كل شيئ بالمستشفى اي الامر والناهي وبدون منازع وكل من حاول معارضتهم فسيارة الامن في الانتظار.
فيما يخص تدخل حسن أوتغولت إختصر عن بعض المستوصفات مثل مصتوصف موسى بن نصير الذي يتجلى في غياب الطبيبة الرئيسية في بعض الأحيان وعدم إلتزامها بالتوقيت الإداري الخاصة بالوظيفة العمومية لكونها زوجة نائب المنذوب الاقليمي للصحة وإختصار طبيب واحد بمستوصف الضاية الخاصة بتتبع مرضى الحالة النفسية مرتين في الاسبوع الذي لا يكفي من أجل تقديم الخدمات الصحية لهذه الفئات من المجتمع كما تحدث عن تقديم بعض المؤسسات الابتدائية كتب تصلح لكل شيئ الا للدراسة نظرا لكونها ممزقة وقديمة مسائلا عن مليون محفظة وعن كيفية توزيعها خاصة عن الفئات المحتاجة والمعوزة هدا دون الحديث عن الارتفاع المهول والغير المسبوق لمستلزمات الدراسة التي وصل ثمنها إلى أثمنة جد قياسية مقارنة مع السنة الماضية.

شاهد أيضاً

العاصمة الزمورية الخميسات تعاني من ضعف الإنارة العمومية وغيابها في بعض الأحياء

أوتغولت /ماروك24ميديا لازال السؤال مطروحا ومعلق بدون أجوبة مقنعة على الميدان ويتعلق الأمر بالإنارة العمومية …

تعزية في وفاة مستشار بجماعة بوهودة!!!

*يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية،فادخلي في عبادي وادخلي جنتي*.صدق الله العظيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *