بقايا أحفاد قوم لوط يدسون فواحشهم في أطفالنا عبر أدوات وكتب مدرسية

ماروك24ميديا

سؤال عريض يجب أن يطرحه كل أب وكل أم : هل ترضون أن يتحول أبناءكم الى مثليين وهل ترضون أن تتحول بناتكم الى سحاقيات ؟
هل سيكون أحدكم مسرورا إذا نزل عليه خبرا مفاجئا يفيد أن طفله أصبح معتادا على إنكاحه من قبل زميل له أو ناكح لزميل له؟
هل ستكونون مبسوطين وسعداء إذا فاجأك طفلك الصغير ؛ عندما يصبح شابا راشدا بأنه يرغب في الزواج من زميل له بصفته منكوح أو ناكح….
كان لابد من هذا السؤال العريض لاستعماله كمدخل للخوض في إصرار وإلحاح بعض الجهات في استهداف أطفالنا واستغلال براءتهم من خلال دس رموز فواحش قوم لوط المهلوك عبر كتب وأدوات مدرسية..

إذ أن الليبرالية المتوحشة وصلت الى مرحلة لا تؤمن فيها لا بالقيم الإنسانية ولا بالقيم المجتمعية ولا بالتنوع الثقافي ولا بالديانات ؛ ولا بالكرامة الإنسانية ولا أدمية الانسان ولا فطرته السليمة..
إذ أصبح همها الوحيد هو تحويل الانسان الى سلعة ووسيلة للربح لفائدة العصابة الرأسمالية المتوحشة …
ويبدو جليا أن هذه العصابة اصبح لها نفوذ مالي قوي وتأثير سياسي قوي وقوة إعلامية لا مثيل لها في التاريخ الانساني.
كما يبدو جليا من خلال تصريحات بعض النخب الغربية فوق الوطنية ؛ أن هذه العصابة تهيمن على القرار الاممي وتستغل آليات الأمم المتحدة لصالح راسماليتها المتوحشة وما يخدم مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية..وأحلت محل النظام الدولي القائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الى نظام قائم على “القواعد”.

في هذا الإطار لا بد من الإشارة إلى أنه لا شأن لنا بشريحة البشر التي ابتليت بهذا الطاعون ؛ كل ما يمكن ان نقوله في حقهم “الله يعفو عليهم ويشافيهم من هذا المرض المغاير للفطرة السليمة للإنسان” ؛ ولكن عليهم أن يلتزموا بقاعدة “إذا ابتليتم فاستتروا”.

ولكن ان تصل الوقاحة والخبث الى درجة ممارسة الضغط على حكومات البلدان النامية من قبل العصابة الرأسمالية لطبع رموز فواحش قوم لوط في كتب وأدوات مدرسية وفي برامج اذاعيه وتلفزية واقمصة وملابس ؛ فهذا يعني ان أفراد هذه العصابة مصرون على تحويل المجتمعات البشرية الى قطعان فريدة من نوعها ؛ عبارة عن وحوش مفترسة وعبارة عن عبيد واقنان ؛القوي فيها يفترس فيها الضعيف وافراغها من كل احساس انساني وادمي وروحي.

لذلك ينبغي على الاعلام وجمعيات المجتمع المدني وكل الفاعلين داخل المجتمعات الى التصدي لمثل هذه الظواهر الشيطانية ومقاطعة جميع الأدوات والكتب والاقمصة والملابس التي تحمل رموز الخبث والفواحش وملاحقة كل من ثبت تورطه في التامر على المجتمعات الإنسانية.
العصابة الرأسمالية المتوحشة تعتمد في الترويج لرموز فواحش قوم لوط عبر ابتزاز الحكومات بالديون الخارجية وبما تملكه من ملفات فساد رهيبة عن بعض الساسة؛ كما تستعمل ساسة فاسدين واميين ودجالة وخونة مقابل عملات ضخمة …
نحن اليوم مسؤولون عن مستقبل أطفالنا … فإما أن نحميهم من هجمة الدجال وشياطين الانس وإما أننا سنكون مسؤولين بشكل مباشر عن مستقبلهم القزحي…
ولا أحد سينجو من هذه الكارثة اذا التزمنا الصمت …لأننا في هذه الحالة نوقع على مجتمع غابوي لمستقبل أطفالنا…
فكما يظهر في الصورة كتاب مخصص لتلاميذ الصف السادس لاطفال العراق صادر عن وزارة التربية الوطنية العراقية ..ومقلمة بها رموز ايباحية ومحفظة ومثلث ونصف دائرة بالجزائر….
جميع بلدان العالم النامي والإسلامية مستهدفة …