بعد الإنجاز الكبير الذي حققه إقليم إفران في مواجهة وباء كوفيد 19 وشفاء جميع الحالات المصابة وتسجيل وفاة حالة واحدة . دخل الاقليم في تحدي أكبر بسبب توافد عدد كبير من اليد العاملة الوافدة من مدينة فاس ونواحها على بعض الجماعات كجماعة عين اللوح التي بدا فيها جني فاكهة الكرز حب الملوك وجماعة سيدي المخفي تزامنا مع جني غلة الجلبانة. مما أدخل الرعب في نفوس الساكنة خاصة وأن مدينة فاس عرفت إصابة عدد كبير من ساكنتها بهذا الوباء مما جعل السلطات الإقليمية و المحلية بسيدي المخفي ومعها رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة بالتدخل السريع لضبط الحالة ومعرفة قانونية تنقل هؤلاء العمال وإتخاد جميع الاجراءات اللازمة بتنسيق من الجهات المعنية كاجراء إستباقي من شانه حماية ساكنة الإقليم من هذا الفيروس الفتاك . وهذا يدخل ضمن الاجراءات الاحترازية التي جاء بها قانون الطوارىء . والمسؤولية مشتركة. وعلى المواطنين أصحاب المحلات المعدة للكراء التحلي باليقضة وإشعار السلطات المحلية بكراء دورهم للغرباء قصدإتخاد الاجراءات الضرورية فالحياة لم تعد كما كانت والشعبوية التي أعتدنا عليها لم تعد صالحة في زمن هدا الوباء ولن تعود مستقبلا وعلى الجميع تغير سلوكه لحماية نفسه واهله والمحيط الذي يعيش فيه فمزيدا من الحذر واليقضة والالتزام بقانون الطوارىء.
بقلم : حسن الشركاوي