السعدية مهاجرة وفنانة مغربية، تقطن في دولة بلجيكا، مهاجرة لأزيد من أربعين سنة. جاءت للإستثمار ببلدها المغرب، شاءت الأقدار أن تزور نواحي قرية با محمد، و بالضبط جماعة الغوازي، أُغْرِمت بسحر جمال المنطقة، فقررت شراء أرض للإستثمار فكان لها ذلك بعد عدة صعوبات من طرف رئيس جماعة الغوازي…
قرب سد الوحدة قررت بناء مدرسة لتكوين النساء ومساعدتهم في التعليم والتنمية…
فبعد عدة اتصالات وزيارات للمنطقة تعرضت لعدة مضايقات من طرف الرئيس، حيث قال لها: “مادمت رئيسا لن أسمح لك بالبناء..”
من بعد إجراءات البيع والشراء، وبعد مرور مدة زمنية، تتفاجئ السعدية بالترامي على أرضها الخاصة من طرف الجماعة القروية في شخص رئيسها، حيث قام ببناء مسجد في تلك الأرض في غفلة منها وبدون موافقتها.
أرجعت السعدية أصل المشكل للإجراءات البيروقراطية لإدارة المحافظة العقارية التي تماطلت كثيرا في تحفيظ الأرض لأسباب تافهة لا توجد إلا في عقلية من يعرقل النهوض بالمنطقة والإسثتمار…
القضية الآن معروضة على محكمة تاونات، بعد شكاية لوكيل الملك… فحسب السعدية فالمحضر لم يرسل من طرف الدرك بقرية با محمد لمدة سنتين لأسباب في جوهرها تعرقل التقاضي، حيث صرحت في شريط فيديو أن الدرك علل هذا التأخر لالتباس إسم الرئيس مع والده…
هذه حالة واحدة فقط للفساد المستشري بجماعة الغوازي، فلنا عودة لتسليط الضوء على بعض الملفات التي كانت موضوع بحث من طرف الجهات المختصة.
