أوتغولت حسن/ماروك24ميديا
نظرا للمجهودات الجبارة التي تبذلها النساء المغربيات الطموحات و اللواتي يشتغلن في صمت بعيدا عن كل الاضواء الكاشفة نساء يستحقون منا كل التقدير والاحترام والتشجيع من أجل مواصلة مسيرتهن وفي هذا الصدد إخترن لكم
أسماء وهابي
أستاذة التعليم الابتدائي
إجازة في علم النفس الاكلينيكي
شاعرة و مؤلفة كتب مدرسية.
كما نذكر لكم من ضمن مؤلفتها الشعرية
قصيدة بعنوان
قصيدة بعنوان : الفقيد
بروح كسيرة تبحث عن فقيد
كان و لا يزال في القلب موجود ،
غادر العالم تاركا ورائه شريد
مسمرا في مكانه ينبش في الوعود ،
باكيا في صمت صارخ لوعة حبيب
كان له السند و الظهر و العمود ،
ما نفع جاه و مال و عبيد ،؟؟
كيف تنسيني ألمي و إن اجتمعت الحشود!!
أ يملأ قلبي بعد رحيلك تعاطفا زهيد؟؟
أم تلك حجج من مشاعر في ركود !!!
لو كنت أعلم لشحنت أكبر رصيد
من حبك و عطفك قبل أن يصيبهما الجمود.
جلست وحيدا أراقب من بعيد
تغير الحال و كثرة القيود ،
حسبت اليوم دهرا و أنا أنتظر بريد
يطفئ لهيب شوق إلى قلب منشود ،
بالله عليك أيها البأس الشديد
ألم تجد غير ذاك الغصن لتقطفه قبل أوانه في برود ؟؟؟؟
ما أنا فاعل و الوجع عنيد ؟؟
لا يغادر مسكنا ألفه منذ عهود .
تذكرتك اليوم و ذكراك جعلتني أستعيد
كل نفس شعرت به و أنا في كنف محمود ،
أراك في أحلامي فيأتي باكرا العيد
و تقوم من سباتها لتزدهر الورود .
فلتسترح فكلانا ترك الآخر فقيد
ترك ندوبا في القلب تتدفق في أخدود .
بقلم الشاعرة أسماء وهابي