حسن أوتغولت/ماروك24ميديا
تشكل الدراجات النارية مصدر خوف وقلق لأفراد المجتمع ، فالبعض يستخدمها وسيلة للترفيه، والتنقل واستعراض المهارات ، كما أنها مصدر خطر لدهس الأطفال خصوصا في المتنزهات ولا شك أن الجميع يدرك مدى خطورة هذا الأمر، حيث أصبحت قيادة الدراجات النارية تشكل خطورة بسبب ما يقوم به بعض الشباب من استعراض بالدرجات، فهذه مشكلة كبيرة تؤرق الجميع سواء مرتادي الطرق أو سكان الاحياء خصوصا أن بعض الشباب يرون أن استخدام الدراجة النارية عامل مساعد للتنفيس عن أنفسهم، ولكن بطريقة خاطئة وخطرة، وذلك لأن الاستخدام يكون في الطرقات الرئيسية والأحياء، ما يسبب إزعاجاً للسكان وخطراً للشخص نفسه.
وفي نفس السياق و من بين الظواهر السلبية التي تهدد ساكنة العاصمة الزمورية الخميسات وتقلق راحتهم وطمأنينتهم الإنتشار المهول للدراجات النارية التي تجوب شوارع وأزقة المدينة دون حسيب أو رقيب ، هذه الدراجات النارية المتوسطة والكبيرة الحجم سائقوها ومرافقيهم لا يحترمون قوانين السير والجولان منها أولا السرعة المفرطة بشوارع وأزقة مكتظة بالمواطنين شيوخا مسنين نساء ورجالا أطفالا كما أن احترام علامات منع المرور ليست موجودة في أذهان سائقيها أما عن الخودة فلا أحد من مالكي الدراجات النارية ومرافقيهم يضعونها على رؤوسهم إن وجدت أصلا. أما عن التأمين وسلامة الدراجات النارية من المشبوهة المصدر فلا حد ولا حرج وهلم ما جرى. إن هذه الظاهرة أصبحت مصدر ازعاج ومصدر خطر محدق بالمواطنين وخير دليل بعض الحوادث المميتة والخطيرة التي تقع بين الفينة والأخرى هذا دون الحديث عن شارع شوفني بحي السلام عن الطريقة الإستعراضية التي يتم بها سياقة الدراجات النارية من طرف بعض المتهورين رغم أن الطريق مخصصة فقط للراجلين متاجهلين كل العواقب التي يمكن أن تنجم عن هذه التصرفات الصبيانية والهمجية التي يقومون بها تحت الظل أي غياب المراقبة والردع.
فمتى سيبقى الوضع على ما هو عليه؟ ومن يتحمل مسؤولية هذه الفئة المتهورة التي همها الوحيد التباهي ثم التباهي بالسرعة والأضواء المختلفة الألوان والأشكال التي زركشت بها الدراجاتهم النارية، غايتهم المثلى الإستعراضات البهلوانية خاصة أمام الفتيات