أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار جهوية / المسبح البلدي الوحيد بالخميسات يرقد في غرفة الإنعاش بين الحياة والموت

المسبح البلدي الوحيد بالخميسات يرقد في غرفة الإنعاش بين الحياة والموت

اوتغولت حسن/ماروك24ميديا

تشهد مدينة الخميسات ارتفاعاً في درجات الحرارة والتي تتزامن مع فصل الصيف, غير أن الإستثناء هذه السنة هو غياب فضاءات للترفيه تخفف عن ساكنة عبئ الحرارة المرتفعة.

وعلاقة بالموضوع, فإن المسبح البلدي الوحيد بالمدينة لازال مطرق الأبواب لأسباب لازالت مجهولة لحدود الساعة, مع أنه مؤخراً تعالت أصوات فعاليات محلية مطالبة بفتح أبواب هذا الفضاء إلا أنها لم تجد أذاناً صاغية،عج موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بالخميسات، نهاية الأسبوع الماضي، بحملة تعليقات وتدوينات تتهم رئيس المجلس الجماعي بالخميسات باستغلال منصبه وفتح مسبح ترفيهي خاص بالمدينة، مقابل استمراره في إغلاق المسبح الجماعي أمام أبناء المواطنين البسطاء.

وحملت هذه التدوينات والتعليقات الكثير من الاتهامات والاحتجاجات من قبيل “ولاد الشعب كايموتوا في السدود”، “هادشي علاش ميسور ساد المسبح”، “من سيحاسب المجلس ؟” و”لقيتوها سابية”. فيما نشر عدد ٱخر من المواطنين صورا يعبرون فيها عن سعادتهم بجمالية المرفق في يوم افتتاحه، متسائلين في ذات الحين عن مٱل المسبح الجماعي وما مدى إمكانية تجهيزه بمثل هذه الطريقة الغير المفهومة المعالم
ولا ننسى العديد من الشباب الذين راحوا ضحية غرقا بالوديان المجاورة مثل ضاية رومي ولكنزة وغيرها من الوديان و السدود بسبب هذا الإغلاق الموضوع تحت المجهر إلى وقت غير معلوم وبدون سابق إنذار
علاوة على ذلك أنه بعد إحداث عمالة إقليم الخميسات في غشت 1973، لم تمر إلا سنين قليلة ودائما خلال العقد السبعيني، ليتم بناء مرفق رياضي مائي – مسبح – على مساحة تتجاوز الهكتار،عبارة عن مسبحين واحد منهما بمواصفات أولمبية. منشأة استبشر معها سكان المدينة و خاصة الناشئة خيرا ، بحكم أن مدينتهم ليست شاطئية، حيث كان من المفروض أن يكون بها مسبح يستجم فيه أبناء المدينة والمنطقة المجاورة، وحتى يهربوا من قيظ الصيف، وأعتقد هؤلاء أن بناء هذه المنشأة المائية سيجعل حدا لمعاناتهم مع سخونة اﻷجواء بصفة نهائية، وبالتالي ممارسة هدا النوع الرياضي ليس خلال فصل الحر فقط، بل على طول السنة، عكس ما يعتقده بعض مدبري اﻷمور في قرارة أنفسهم أن السباحة مرتبطة بفترة معينة من السنة، إلا أن مصير المسبح كان الدوران في دوامة التشغيل واﻹغلاق، ثم الافتتاح.

المسبح البلدي يمكن اعتباره بحق من بين أسوأ المشاريع المنجزة بالمدينة، حيث عاش على إيقاع التدبدب، فتحه وإغلاقه و هكذا… كانت فترات توقف نشاطه هي اﻷطول، وعرف أنواعا من التدبير، ووقعت به أشياء غير مقبولة، معضلة تعود فيها المسؤولية للمجالس المتعاقبة على إدارة الشأن المحلي، بدءا من نونبر 1976، ثم يونيو 1983، أكتوبر 1992، يونيو 1997، شتنبر 2003، يونيو 2009، إلى شتنبر 2015 وصولا إلى العام الحالي 2023
إن “السلطات العمومية والمنتخبة مدعوة إلى الإنكباب على إحداث المرافق الأساسية الخاصة بفصل الصيف بهذا الإقليم، وذلك عبر تخصيص ميزانيات جديدة لتشييد المرافق الضرورية مثل المسابح، حتى تكون هناك متنفسات حقيقية للساكنة العاصمة الزمورية، خصوصا وأن الخميسات مقبلة على موجات الحرارة الشديدة التي تُميّز شهري يوليوز وغشت من كل سنة8

شاهد أيضاً

الخميسات تخلد الذكرى التاسعة والأربعون للمسيرة الخضراء

حسن أوتغولت/ماروك24مديا تخليدا للذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة ،نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين …

المنعم عليهم بالأوسمة الملكية خلال الانصات للخطاب الملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *