وحسب بعض المصادر فإن سائق سيارة الأجرة الذي كان سمه قيد حياته “أسامة” يبلغ من العمر 23سنة إنطلق من مدينة برشيد صوب مدينة الدارالبيضاء، كانت أمامه شاحنة وقد تسلق بها بعض المشاغبين من الشباب قرب إشارة الضوئية، فإستعمل السائق الهالك المنبه الصوتي ثم الإشارات الضوئية لتنبيه سائق الشاحة… ليتفاجأ بنزول الشباب من الشاحنة لينهالوا عليه رمياً بالحجارة، التي أصيب بها على مستوى رأسه فترديه قتيلاً على الفور، في حين فر الجناة إلى وجهة مجهولة
وفور علمها بالخبر حلت عناصر الدرك الملكي لمعاينة الحادث وتم نقل السائق إلى مستودع الأموات.