أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار جهوية / مدينة بن سليمان تعيش تحت رحمة الإهمال وتراكم الأزبال في غياب تام لدور المسؤولية.

مدينة بن سليمان تعيش تحت رحمة الإهمال وتراكم الأزبال في غياب تام لدور المسؤولية.

أوتغولت حسن

تثير رؤية الأزبال والنفايات متراكمة وسط الشارع العام غضب المواطنين، وتدفعهم إلى توجيه الانتقادات إلى السلطات المعنية والشركات المكلفة بتدبير هذا القطاع، لكن كثيراً ما لا يتم الحديث عن دور المواطن في هذا الأمر.

ويعتقد عدد من المغاربة بشكل قطعي أن النظافة مسؤولية الدولة، وهذا الفهم يبقى ناقصاً لأنه لا يستوعب بشكل عام المسؤولية الجماعية للحفاظ على مدننا وأحيائنا وشوارعها، وهي المهمة التي تؤرق بال عدد من المجالس الجماعية وتكلف ميزانيتها الملايين من الدراهم.

ومن خلال ملاحظة سلوك عدد من المواطنين المغاربة، يتجلى مدى عدم اهتمامهم بالمساهمة في نظافة بلدهم، حيث يمكن أن تصادف شاباً يلقي بقنينة بلاستيكية مباشرة على الأرض ولا يرميها في الحاوية المخصصة لذلك، وهذا لا يعني أن الشركة المخول لها تدبير قطاع النظافة مستثنية من مسؤوليتها إذ تتحمل الجزئ الأكبر من ذالك إذ يمكنها إضافة حاويات إضافية في الأماكن التي تعرف تراكم للأزبال ب بن سليمان،بكل من شار الحسن الثاني و صوفال و الحي الحسني، خاصة وأن هناك دفتر تحملات يجب العمل به بلإضافة أن قيمة الصفقة تبلغ حوالي مليار و800 مليون سنتيم إن الحالة التي تعيشها بن سليمان يجب على الجميع تحمل مسؤوليته كل من موقعه سواء مواطنين أو المنتخبين أو الشركة المخول لها قطاع النظافة بالمدينة المذكورة.


مدينة تعيش تحت وطأة الظلام والبنية التحتية المهترئة، وغياب مناطق خضراء،وملاعب القرب وتردي خدمات المستشفى الإقليمي، وٱنتشار ظاهرة الكلاب الضالة، في بعض المناطق المعزولة،وٱنتشار الغبار وحتى الأزبال، ناهيك عن الأوحال التي تغرق فيها أحياء المدينة سواء الراقية أو الشعبية…

سيدي سليمان حدث ولا حرج على كل أشكال الإقصاء والتهميش،لكن السؤال المطروح إلى متى؟ومدن بجانبنا تطورت ونمت كمدينة تيفلت وسيدي قاسم والقنيطرة،مدينة عيب أن نقول عليها عمالة وهي لم ترق بعد إلى مستوى بلدية.

شاهد أيضاً

الخميسات تخلد الذكرى التاسعة والأربعون للمسيرة الخضراء

حسن أوتغولت/ماروك24مديا تخليدا للذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة ،نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين …

المنعم عليهم بالأوسمة الملكية خلال الانصات للخطاب الملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *