العاصمة الزمورية الخميسات تعاني من ضعف الإنارة العمومية وغيابها في بعض الأحياء

أوتغولت /ماروك24ميديا

لازال السؤال مطروحا ومعلق بدون أجوبة مقنعة على الميدان ويتعلق الأمر بالإنارة العمومية بمدينة الخميسات والذي يطرح نفسه بشدة، حيث يمكن اعتبار عاصمة زمور مدينة مظلمة، تعيش تحت ظلام دامس بسبب المصابيح المعطلة من جهة و ضعف الإنارة العمومية المستعملة من جهة ثانية.

ولم تسلم حتى الساحات العمومية من العطب السالف الذكر ( ضعف الإنارة العمومية) وخير مثال ساحة المسيرة المعروفة باسم ساحة العودان لدى ساكنة الخميسات مازدا الطينة بلة أنها تقع في وسط المدينة.

هذا ويسيطر، الظلام الدامس على عدد من أحياء وشوارع مدينة الخميسات مما أثار غضب وقلق الساكنة التي دعت في أكثر من مناسبة إلى توفير الإنارة العمومية الضرورية في الأحياء والأزقة ليلا، تجنبا لما يمكن أن ينتج عن هذا الوضع من مخاطر متعددة.

ويعاني المواطن بالخميسات (عاصمة الإقليم) حياة غير طبيعية، فقد أصبح الخوف والإحساس بغياب الأمن هو الشعور السائد عند عموم المواطنين، نظراً للدور المهم للإنارة في مساعدة الدوريات الأمنية على التجول الليلي داخل الأحياء الشعبية.
وفشِل، المجلس الجماعي للخميسات في وضع برنامج متكامل لإصلاح الإنارة بالمدينة وأحيائها الشعبية، ما خلّف استياء عارما لدى الساكنة، حيث تعرضت العديد من المصابيح والأعمدة الكهربائية العمومية، للأعطاب مما جعل بعض الأمكنة تغرق في ظلام دامس، الشيء الذي يقض مضجع المواطنين.

هذا وبالرغم من التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي عرفته مدينة الخميسات في الآونة الأخيرة فإن عقلية وسياسة المسؤولين والمنتخبين المحليين مازالت متأخرة لمواكبة التحول العمراني الكبير مما يؤثر سلبا على قطاع حيوي كان من الواجب أن يتم تحديثه وتطويره ليلعب دوره المجتمعي المرتبط أساسا بالأمن العمومي لأن الإنارة والأمن يشكلان علاقة ثنائية وطيدة وقوية.