تعرف العديد من المراكز الصحية بمدينة الخميسات و الإقليم ككل، نقصا حادا في الأدوية، مما يدفع العديد من المواطنين الى التوجه الى الصيدليات والمصحات الخاصة للحصول عليها، رغم ضعف قوتهم الشرائية.
و على رغم بعض المجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة، من أجل سد الخصاص في الأدوية خصوصا بالمناطق القروية، غير أن بعض المسؤولين المحليين والجهويين لا يسايرون طروحات الوزارة الإصلاحية ، ناسين أو متناسين أن المغرب دخل عهدا جديدا في اصلاح المنظومة الصحية، وذلك تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية التي تجعل من الرعاية الصحية أولوية وطنية.
ورغم التعليمات الملكية السامية في هذا الصدد، فوضعية المستشفى الإقليمي بالخميسات، لا يمكن وصفها إلا بالمزرية، نظرا لغياب ابسط وسائل العلاج، كالدواء كما هو الشأن بالمراكز الصحية التي يتوفر عليها الإقليم، مما البعض يتسائل عن دور المسؤول الأول على قطاع الصحة بالإقليم، من أجل لإعادة الأمور إلى نصابها والإهتمام بصحة المواطن وتوفير الدواء له، عوض تركه فريسة للصيدليات.
من جهة أخرى، عبر مجموعة من المواطنين بالخميسات، عن ضرورة الإستعانة بلجنة للمراقبة، وذلك من أجل تحديد وتتبع التدابير التي سيتم وضعها لضمان استمرار إمداد المراكز الصحية العمومية بالأدوية،وضمان الإستفادة المباشرة للمواطن منها، في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة النقص في توريد الأدوية والمنتجات الصحية طبقا للسياسة الدوائية الوطنية الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة الوصية