حسن أوتغولت
لجنة التفتيش التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية تفاجئ العاملين بالقطاع الصحي بكل من الخميسات وتيفلت وتقوم بزيارة مفاجئة لكل من مستشفى الخميسات وتيفلت لجنتين للتفتيش واحدة بالخميسات والثانية بتيفلت حيث تكلفت لجنة الخميسات التي انقسمت الى لجنتين واحدة بالمستشفى الإقليمي واخرى إلى مقر المندوبية هذه الأخيرة بحثث في جميع سندات الطلب والصفقات التي ابرمها المندوب ايام كوفيد في حين وقفت لجنة المستشفى على غياب الاطباء الاخصائيين والفوضى التي يشهدها قسم المستعجلات ومردودية الاطباء إلى جانب تتبعها لملف الصفقات خاصة النقص الحاد في الادوية بينما وقفت لجنة زارت مستشفى تيفلت على الوضع الكارثي لقطاع الصحة ومعاناة المرض مع عنترية الأطباء وشياطين التمريض وبلطجية حراس الامن وهي معطيات تعتكف مصالح التفتيش التابعة لوزارة الصحة على تضمينها في تقرير وصفه مصدرنا بالاسود ومن شآنه أن يسرع باعفاء مندوب الصحة بالخميسات.
هذا وقد سبق لعدد من الجمعيات الحقوقية وفي مقدمتهم المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام و التنمية المستدامة وكذالك الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن ان نظموا في وقت سابق وقفات إحتجاجية إحتجاجا على الاوضاع المزرية للقطاع الصحي على صعيد إقليم الخميسات وخاصة بالمستشفى الاقليمي وتوقف الأشغال بالمستشفى المتعدد الاختصاصات الجديد كما خرج المركز الوطني لحقوق الإنسان والإعلام و التنمية المستدامة المكتب التنفيذي بتقرير صادم خاصة عن غياب الأطباء الأخصائين والفوضى التي يعيش على وقعها قسم المستعجلات وعلى ما يبدو أنه نفس المعطى الذي خرجت به اللجنة بخصوص المستشفى الإقليمي.
وما إستوقفنا هو عدم دعوة السيد العامل للجمعيات التي تواكب الأوضاع الكارثية للمستشفى في إطار البنذ من الدستور وتنزيلها للمقاربة التشاركية أم أن الدستور سيظل حبيس الاشهار ولا يريد المسؤولين تطبيقه طبقا للتعليمات الملكية السامية لعاهل البلاد حفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم.