بقلم سعاد مرسلي
متابعة حسن أوتغولت
يعرف المستشفى الاقليمي مولاي عبدالله بالمحمدية عدة اختلالات تسييرية إذ يقصده المرضى من جميع الجماعات الستة .
و بالتالي يعد مستشفى لا يلبي الخدمات الصحية لساكنة المحمدية و نواحيها ولو بأضعف نسبة.
ومسببات ذلك تعود لمجموعة من العوامل منها: الضغط اليومي لساكنة تمثل في مدينة أصبحت ساكنتها في حاجة لمستشفى جامعي متعدد الإختصاصات يستجيب ولو لأبسط نسبة من الخدمات الصحية اما عن قلة العنصر البشري الطبي بالمستشفى فحدث بدون حرج، وهذا العامل بالذات ساهم في العجز اليومي للخدمات المقدمة بالمستشفى وهو العمل الذي أصبح مرسوما على كل المرافق الصحية لمستشفى مولاي عبد الله بمدينة الزهور ناهيك عن ضعف التجهيزات الطبية، التي لاتستجيب لمتطلبات العديد من المرضى..؛ مثل إجراء العمليات الجراحية التي لاتشمل العديد من التخصصات، ولاتستجيب كذلك للحالات التي هي في أمس حاجة على إجراء هذه العمليات.
ففي ظل هذا الوضع الغير المطمئن لواقع الخدمات الصحية بمستشفى مولاي عبد الله، أصبحت كل الشرائح الإجتماعية بمدينة المحمدية لاتخفي غضبها اتجاه الواقع الصحي لهذه المؤسسة العمومية التي أصبحت عاجزة وبشكل شبه تام عن الإستجابة لمطالب المرضى الذين يتوجهون يوميا صوبها، حيث يزدادون ألما معنويا عن ألمهم الجسدي
كما يعرف كذلك نقصا حادا في الموارد البشرية بمعناه الصحيح الأطر الطيبة وفضلا عن قلة التجهيزات ونقص الأدوية والمعاملة السيئة ومواعيد الطويلة بالشهور تجعل المريض تتدهور صحته ..وهو مايحرم عددا كبيرا من المواطنين من حقهم في العلاج ..تصبح حياتهم مهددة غالبا مايضطرون للتنقل الى المستشفى الجهوي بالدار البيضاء اما الاسعافات مجرد سيارات لا غير لا تحتوي على آليات بمعنى مايقفد به المريض
وقد بات من الضروري الإسراع بإحداث مستشفى عصري بمواصفات متطورة، وبتجهيزات طبية عصرية، وبمرافق شاسعة المساحات .