توصلت جريدة ماروك ميديا ببيان تضامني من الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة على إثر تحرير محضر بمفوضية الشرطة من طرف رئيس المجلس الجماعي لقرية با محمد. وهذا نصها:
تفاجأت الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة في قرية با محمد و الساكنة جمعاء من تحرير محضر بمفوضية الشرطة في القرية من طرف رئيس المجلس الجماعي لقرية با محمد ضد مستشار حزب الأصالة والمعاصرة بالجماعة السيد سفيان الصيباري المعروف لدى الجميع بنبل أخلاقه و نزاهته و دفاعه المستميت عن مصالح الساكنة، حيث قام رئيس المجلس الجماعي باتهامه بعدة تهم كيدية ضاربا عرض الحائط كل الأعراف والأخلاق السياسية التي اعتدنا عليها لتكون سابقة في تاريخ العمل السياسي بقرية با محمد.
ولكل هذا نعلن للرأي العام الوطني والمحلي بقرية با محمد ما يلي:
تضامننا المطلق واللامشروط مع مستشارنا السيد سفيان الصيباري بجماعة قرية با محمد.
استنكارنا وإدانتنا الشديدين لكل من يحاول الإساءة لأي مناضل من حزب الأصالة و المعاصرة.
إذانتنا الشديدة للمحاولة البئيسة التي يحاولها الرئيس الجماعي بقرية با محمد لطمس الحقائق التي أثارها مستشارنا بالجماعة و تكميم الأفواه الحرة.
مطالبتنا للسيد وزير الداخلية و عبره عامل صاحب الجلالة بإقليم تاونات بالتدخل العاجل للوقوف على جميع الاختلالات و الخروقات التي تشوب تسيير وتدبير جماعة قرية با محمد و التي سطرها مستشارنا رفقة مستشارين من الأغلبية المسيرة للمجلس و اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل مستعجل.
وسيستمر حزب الأصالة والمعاصرة وفيا لنهج المؤسسين وفيا للديمقراطية الاجتماعية للرقي بهذا الوطن.