ماروك24 ميديا – Maroc24media جريدة إلكترونية مغربية لكل ماهو مستجد
متابعة / ماروك24ميديا
في سابقة خطيرة وصادمة ؛ قام مجلس عمالة فاس بتفويت أكثر من 90 في المائة من برامج أوراش التي اطلقها خلال شهر يوليوز الماضي الى جمعيات على أساس معايير المحاباة والولاءات ومعايير أخرى لا ندري من أي أرض أو كوكب تم استيرادها ؛؛وإبعاد معظم الجمعيات التي تقدمت بطلب ترشيحها..
هكذا قال رئيس إحدى الجمعيات التي تقدمت بطلب ترشيحها الى هذه البرامج اعتقادا منه أن لجنة الانتقاء ستحترم مبادئ تكافؤ الفرص والمساواة والديمقراطية ومعايير الاستحقاق.
وأضاف المتحدث ؛ كان يجدر بمجلس عمالة فاس أن يعفي نفسه من الاعلان عن التقدم بطلبات عروض؛ وأن يقوم بتمرير هذه الاوراش لافراد قبيلته السياسية وقبيلة المحاباة ..
وفي هذا السياق اتصلت الجريدة بالفاعل الجمعوي محمد القاضي رئيس الصندوق الجهوي لدعم مبادرات ومشاريع الشباب بجهة فاس لاستطلاع رأيه في الموضوع على اعتبار أن جمعيته طالها الاقصاء والابعاد ؛ حيث قال ‘” حقيقة أجد صعوبة في التعليق على موضوع برامج أوراش لأن الصمت أحيانا حكمة ؛ ومن ثمة لا أجد أي عبارة معبرة سوى أن أنعي بعملية وفاة الديمقراطية المواطنة وأبشر بميلاد عصر المحاباة والولاءات وميلاد نوع جديد من الريع”؛ وليس لي اي شيء أضيفه لكم ؛ قبل أن يستدرك ويقول “التاريخ لا يرحم أحد”.
مصدر من داخل مجلس عمالة فاس رفض الكشف عن هويته قال آن المعيار الوحيد الذي تم اعتماده في عملية الانتقاء هو ” المحاباة والزبونية واقتسام ما استماه بالفريسة “.
وأضاف في معرض حديثه أن جمعية تتراسها سيدة سطت على ثلاث أوراش فيما جمعية أخرى سطت على خمسة أوراش متسائلا على أي أساس تم تفويت ثلاث مشاريع لجمعية واحدة وعلى أي أساس تم تفويت خمس أوراش لجمعية واحدة ؟
إلى ذلك عبر الكثير من الفعاليات المدنية عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم وشجبهم للشبهات التي طالت عملية الانتقاء ؛ بعض التدوينات تطالب وزارة الداخلية بإعادة النظر في تركيبة اللجنة المكلفة بالانتقاء واصفين إياها بالغير النزيهة والغير المهنية .
