محمد القاضي
صراع الكبار يتدحرج نحو تعميق الأزمة العالمية وتفجيرها.. ومنظمات بالعالم الثالث منشغلة بالنقاش في مواضيع العلاقات “الرضائية” والمناصفة في الإرث.
ورب العرش العظيم يرسل إنذارات .
—–
بالتزامن مع انعقاد قمة الحلف الاطلسي بمدريد على مدى ثلاثة ايام 28-30 يونيو الجاري ؛ تعقد البلدان المطلة على بحر قزوين قمتها السادسة….ليس لأجل إيجاد حل للسلام العالمي وانهاء الازمات؛ ولكن كل طرف يستعرض قوته وتهديداته للطرف الآخر.
وفي السياق ذاته تحدث فيضانات هنا وهناك مدمرة ؛ من ضمنها السيول التي ضربت تركيا واخرى فرنسا والمانيا وبريطانيا وأمريكا والهند والصين …. وهي عبارة عن إنذارات من رب العرش العظيم …ولكن لا أحد يفكر بهذا المنطق …
وفي خضم هذه الأزمة العالمية الناتجة عن الصراع بين القوى العظمى من أجل الهيمنة على العالم …والتي تؤدي شعوب العالم الثالث ثمنها غاليا ؛ فإن منظمات ومؤسسات من هذا العالم الثالث عوض أن تساهم في إيجاد الحلول للازمات التي تفتك بالشعوب؛ فإنها منشغلة بتنظيم ندوات ولقاءات حول مواضيع العلاقات الرضائية والالوان القزحية والمناصفة في الإرث.