الخميسات أوتغولت حسن
ساحة المسيرة تحت رحمة الظلام الدامس في غياب الجهات المعنية
تكاثرت التساؤلات وتشبعت الاحتمالات حول المصير المجهول للإنارة العمومية بمدينة الخميسات إذ يطرح سؤال عريض وبدون أجوبة مقنعة،إذ يمكن اعتبار عاصمة زمور مدينة تعيش تحت ظلام دامس بسبب المصابيح المعطة من جهة و ضعف الإنارة العمومية من جهة ثانية.
و على هذا الاساس تعاني، ساحة المسيرة المتواجدة وسط مدينة الخميسات تحت رحمة الظلام الدامس منذ حلول شهر رمضان الكريم، والذي تتخذه السكان ملاذهم قصد الترويح عن النفس مع العلم أنه المكان الفضل على غرار باقي الساحات العمومية خاصة بعد صلاة التراويح، الهدف الأسمى الإستمتاع بالأجواء الرمضانية خلال الفترة الليلية لما لها من طقوس وتقاليد في نفوس الزمورين.
و تستغرب ساكنة المدينة ضعف الإنارة العمومية بعدد من الأحياء و الشوارع و ساحة المسيرة، سواء على مستوى عدد المصابيح والأعمدة أو على مستوى قوة إنارة المصابيح، فضلا عن الأعطاب التي تصيبها بين الفينة والأخرى، و تطالب المجلس الجماعي للخميسات و مصلحة الصيانة من أجل تحمل المسؤولية و إيجاد حل فعلي للإنارة بالمدينة
لتظل الإنارة العمومية تعاني الويلات دون مجيب منذ عهد المجلس السابق وما زاد الطين بلة أن الأوضاع لم تبرح مكانها مما يتطلب وجود طبيب معالج لظاهرة تحتاج إلى الخروج من قاعة الانتظار إلى قاعة العلاج