تعتبر النفحة عبارة عن مستخلص من نبتة الطابة او اوراق نبات التبغ التي تزرع في الجبال إذ تحظى هذه النبتة بعناية كبيرة من مزارعيها عند نموها، و تنمو على الأرض مثل نبات الخس تماما ولونها اخضر وبعد قطفها تترك حتى تجف ثم يتم طحنها أو دقها ويضاف اليها الرماد أو بعض المواد الاخرى كالاسمنت من ثم تصبح جاهزة لإستنشاقها عبر الأنف، والبعض الآخر يستمعلها بين اصابع قدميه والبعض الآخر يضعها في اوراق الترشيح “النيبرو” او “كلينكس” ثم يضعها بين شفتيه وتسمى هذه العملية بالكالة
وسرعان ما تطلق هذه المادة الخطيرة مواد كميائية تتسرب الى الدماغ فيحس المتعاطي او المدمن عليها بشعور اشبه بالسعادة او النشاط، ومع توالي العملية ودخول مرحلة الادمان يصبح المدمن بحاجة الى الزيادة في الجرعات وبشكل مستمر حتى يستعيد نشاطه، وفي حالة عدم تعاطي المدمن لهذه المادة تظهر عليه اعراض كالاحمرار على مستوى العيون أو الإنفعال السريع مع قلة التركيز، ويعتقد البعض انها اقل ضررا من التدخين متجاهل خطورتها وما تحمله من مخاطر على صحته.
كما أنه العديد من محلات بيع المواد الغذائة بمدينة الخميسات تعتمد على بيع هذه المادة حيث اصبح الكل يتاجر فيها بلا حسيب ولا رقيب واصبحت المتاجرة فيها ربح وافر وأقل عقوبة من المخدرات الأخرى،وهذا ما يزيد في تنامي ظاهرة الادمان عليها وتفشيها بين جميع شرائح المجتمع