الأستاذ المهندس محققاً اطباق شيعي على التوحيد الأسطوري
بقلم: ضياء الراضي:
اتضح أن هنالك اجماع شيعي على منهج التيمية الأسطوري منهج رؤية الرب إلا أنهم نراهم يطعنون بابن تيمية ويسلقون له التهم ويفترون عليه واقترن التجسيم للذات الإلهية به إلا أن الحقيقي وهذا بفضل تحقيق وتدقيق المحقق الأستاذ في التاريخ والعقائد الإسلامية بين أن الشيعة أي أصحاب الأئمة وعوام الشيعة لقد سبقوا ابن تيمية بهذا الأمر إلا أنهم اختلفوا بالهيئة والصورة للذات الإلهية حيث كل فريق ذهب إلى أمر رغم أن الأئمة-عليهم السلام- حذروهم وبينوا لهم إلا أنهم أطبقوا وأجمعوا على هذا الأمر وهنا بيان وكلام المحقق المهندس الصرخي قوله:
(……………………غـ ـ مِمَّا سَبَقَ، ثَبَتَ وَتَأَكَّـدَ جِدًّا، أَنَّ الشِّـيعَةَ قَـد أَطْـبَـقُـوا عَلَى مَذْهَـبِ “التَّـوْحِيد الأُسْطُورِيّ” فِي التَّجْـسِـيمِ وَالتَّشْـبِيهِ، سَـوَاءٌ العَـوَامُّ وَأَصْحَـابُ الأَئِـمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)!!
ـ الاِخْتِلَافَاتُ بَيْنَ مُجَـسِّـمَةِ الشِّـيعَةِ تَرْجِعُ لِلاخْتِلَافِ فِي هَـيْـئَةِ الصُّورَةِ أو المَاهِيَّة!!
ـ لَا يَقْـتَـصِرُ الأمْرُ عَلَى رِوَايَةِ القُمِّيِّ، بَـل يُـوجَدُ الكَـثِيرُ مِن الرِّوَايَاتِ الَّتِي تُـثْـبِـتُ اعْـتِنَاقَ الشِّيعَةِ “مَذْهَـب التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ”؛[جِسْم، صُورَة، لَهُ طُـول وَعَـرْض وَعُـمْق، سَـبْعَة أَشْـبَار بِشِـبْرِ نَفْسِهِ، صُورَة إِنْسَان، شَـابّ، أَمْـرَد، جَعْـد، قَـطَـط، شَابّ مُوَفَّق، فِي سِـنّ (30)سَنَة، رِجْـلَاهُ فِي خُـضْرَة، مِن لَحْـم وَدَم وَعَـظْم، ضِيَـاء، نُـور، صَمَـد، أَجْـوَف، نِصْف أَجْـوَف،..]، سَـوَاءٌ العَـوَامُ وَأَصْحَابُ الأَئِـمَّة!!
(1)ـ قَالَ(سهل): {كَتَبْتُ إلَى أَبِي مُحَمَّد[العَسْكَرِيّ](عَلَيْهِ السَّلَام) سَـنَة خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ(255هـ): قَـد اخْتَلَفَ أصْحَابُنَا فِي التَّوْحِيد؛
. مِنْهُم مَن يَقُولُ: [هُـوَ جِـسْـمٌ]
. وَمِنْهم مَن يَقُولُ: [هُـوَ صُـورَةٌ]
فَإن رَأَيْتَ يَا سَيِّدِي أَن تُعَـلِّـمَنِي مِن ذَلِكَ مَا أقِـفُ عَلَيْهِ وَلَا أَجُوزُهُ..}[الكافي(1)، التّوحِيد لِلصَّدوق(ابْن بَابويه القُمِّي)، البحار(3)]
(2)ـ قَالَ(إِبْرَاهِيم الْهَمَذَانِيّ)، كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الحَسَن[الهَادِي](عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّ مَـنْ قِـبَـلَـنَا مِنْ مَـوَالِـيكَ قَـدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ؛
.فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ [جِسْمٌ]
.وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ [صُورَةٌ]..}[الكَافي(1)للكليني، التَّوْحيد للصَّدوق، البحار(3)]
(3)ـ قَالَ(يَعقُوب السَّرّاج): {قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه(عليه السلام):
. إِنَّ بَعضَ أَصحابِنا يَزعُمُ: [إِنَّ للّهِ صورَةً مِثلَ صورَةِ الإِنسانِ]
. وقالَ آخَرُ: [إِنَّهُ في صورَةِ أَمْـرَدَ جَعْـدٍ قَـطَـطٍ]..}[التّوْحيد للصَّدوق، البِحَار(3)للمجلسي]