الدجال يعود من جديد،في مهمة جديدة لتهدئة الأوضاع في المغرب،ويدافع عن أخنوش،ويعارض فكرة المطالبة برحيله
كيف لا وهو الذي تعود على مثل هذه الخرجات،كيف لا وهو الذي جيء به لنسف حركة 20 فبراير سنة 2011 إبان الربيع العربي،ويوهم الشعب بالتغيير والإصلاح.فكانت فترة توليه للحكومة،تطبعها الشعبوية وتحول البرلمان في عهده إلى ساحة للتهريج وفن الحلقة.
منذ توليه لرئاسة الحكومة والزيادات تلو الأخرى في كل المواد.ولم يكتفي بهذا الحد،بل سن مجموعة من القوانين من بينها الأجر مقابل العمل واقتطاعات بالجملة من الأجور،تمرير عدة مخططات تخريبية كمخطط التعاقد في التعليم،فصل التوظيف عن التكوين….
في عهد الحكومة التي ترأسها خلفه من نفس الحزب جرى التطبيع مع الكيان الصهيوني وجلسا جنبا إلى جنب يوقعان على الاتفاقيات…..
في عهد حزبه توفي عدد كبير من المواطنين تدافعا من أجل الحصول على كيس دقيق….
وفي الأخير وبعد كل هذه الخدمة التي قدمها بنكيران للمخزن ولعبه دور الإطفائي،تمت مكافأته بمعاش سمين يتقاضاه مدى الحياة.
لهذا فخرجته الإعلامية هذه المرة وفي هذه الظرفية ليست من قبيل الصدفة،بل هي تدخل ضمن مجال اختصاصه في توهيم الشعب المغربي وتخديره،حفاظا على امتيازاته ومصالحه ومصالح من يتحكمون فيه ويحركونه.
بنكيران وأخنوش وجهان لعملة واحدة،الأول تاجر دين،والثاني تاجر دنيا.