أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية / أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، بداية الأسبوع الجاري، شخصا يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة الأسلاك النحاسية وتخريب منشأت ذات منفعة عامة.

أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، بداية الأسبوع الجاري، شخصا يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة الأسلاك النحاسية وتخريب منشأت ذات منفعة عامة.

أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، بداية الأسبوع الجاري، شخصا يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة الأسلاك النحاسية وتخريب منشأت ذات منفعة عامة.
وكان المشتبه فيه، قد أقدم رفقة شخصين آخرين على تعييب منشآت ذات منفعة عمومية، وسرقة كميات من الأسلاك النحاسية، وذلك قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف عناصر الأمن العمومي بمنطقة بن دباب عين قادوس، من توقيف أحد المشتبه فيهم وبحوزته الأسلاك المسروقة.
وقد مكنت الأبحاث المتواصلة في هذه القضية من حجز مجموعة من الأسلاك النحاسية والتي يبلغ طولها 73 مترا، و ثلاثة معاطف تستعمل بغرض التمويه في اقتراف هذا النوع من السرقات، بالإضافة إلى معدات حديدية تستعمل في قطع الأسلاك النحاسية، وسلم حديدي.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، فيما لا زالت الأبحاث الميدانية متواصلة بغرض توقيف مشاركيه اللذان تم تشخيص هويتهما، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة بعد الانتهاء من الإجراءات المسطرية القانونية.

وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مصالح ولاية أمن فاس، من أجل التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية.

شاهد أيضاً

جهة فاس مكناس :عملية “رعاية ” 2024-2025″ بجهة فاس مكناس ،تفاصيل المخطط الجهوي

متابعة/ماروك24مديا ، في إطار التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الرامية …

شراكة جديدة بين الجماعة الترابية الحاجب والمدن ذات التاريخ الحضري والثقافي

أوتغولت/ماروك24مديا نظرا المجهودات المبذولة من طرف رئيس المجلس البلدي وبرلماني الإقليم(الحاجب)لبوابة الأطلس الصغير السيد وحيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *