#حركة_نداء_فاس
#عبدالرحيم_الحياني
وَ نحنُ بصدد الحَديث عن استفادة مُنتخبي العدالة التنمية على مستوى عمالة فاس من ريع التعويضات في زمن الحجر بدون موجب أخلاقي،يَطلع علينا المدعو البوقرعي شاهد من أهلها ليؤكد بالبرهان ما آثرناه بِخصوص هؤلاء البورجوازية الإسلاموية،السيد محمد الحارثي نائب عمدة فاس المشرف على المداخيل و الأسواق يَملكُ ضيعة للتفاح(فيرمااا)
زادهُ الله من فضله،وَ لَسنا أهلاً لِنُناقش نِعم الله على من أراد من عباده،لكن ما يحزُّ في النفس أن يَتجاهلَ السي الحارثي الفيودالي القادم للسياسة من مرجعية إسلامية قوله تعالى:
{وَ مَن كانَ غَنيا فَليستَعفف}.صدق الله العظيم.
فالأحرى بمُنتخبي العدالة وَ التنمية مِمن آتاهم الله من فضله أن يضربوا الأمثال وَ يستعففوا عن تعويضات المال العام لأنه مِثل أكل أموال اليتامى الذي يقصده سياق الآية الكريمة.
لِلأسف السي الحارثي يتقاضى تعويض البرلمان 35000 ألف درهم إضافة إلى 10000 آلاف درهم كتعويض عن نائب رئيس جماعة فاس و 3000 آلاف درهم كنائب أول لرئيس مقاطعة أكدال دون الحديث عن تعويضات التنقل وَ السفر وَ الهاتف متى تحرك في أمر يخص الجماعة.
للتذكير فقط: كان تحالف الفيودالية مع الكنيسة(رجال الدين)إحدى أهم مسوغات الثورة الفرنسية•••نحن إزاء وضع تجاوزنا فيه استغلال الدين في السياسة،بل هو مدخل لتبرير الإغتناء وَ تلك أم المصائب.
عبدالرحيم الحياني.