العنصر الكيميائي رقم واحد المطلوب لدى عموم الشعب المغربي هاذ الأيام هو الأوكسجين، بفعل المضاعفات الخطيرة للإنتشار المهول والمُخيف للفيروس المتحور، لي كيضرب مركز الجهاز التنفسي – الرئة – ويخلخل توازن الإشباع الطبيعي والصحي للأوكسجين فيها، الطبيعي فيه أن يتراوح بين 95% و100%، لما دون ذلك، فيدخل المريض لخانة المحتاجين للتنفس الصناعي وإلا لقي حتفه مختنقاً.. هاذ المادة الحيوية لي كتباع اليوم فالمغرب بغسيل الفندق، شخص واحد لي عندو الحق في استغلالها، من داخل مجموعته الاقتصادية العملاقة “أكوا جروب”، تحت اسم مغرب أوكسجين.. هاذ الشخص لي حقق أرباح كبيرة جدا طيلة ما الفيروس استقر ونشر أعراضه بالمغرب، مستغلا الحاجة الماسة للمغاربة ليه واغتنى في عز الأزمة، حيث كيبيع “الشمّة” للمتلهف لنَفس أوكسيجين نقي بثمن شمّة الكوكايين.. مجموعة أكوا جروب التي تعدّ هولدينغ اقتصادي ضخم تدير وتسير قطاعات كثيرة، ولي صاحبها هو عزيز أخنوش، هي الوحيدة لي عندها حق انتاج وتسويق الغازات الطبية والصناعية والخاصة، خاصة الأوكسيجين، والآزوت والأسيتيلين؛ وشراء وبيع واستيراد وتصدير وتسويق هذه المواد وجميع المعدات اللازمة لإنتاجها واستعمالها؛ واحتكارها للعملية التسويقية من ألفها ليائها، جعلها تحقق أرباحا طائلة
و طيلة ما المغاربة كانوا خائفين، ولازالو، مع النكبة الصحية العالمية..
شخص استغل أزمة لجني أرباح وهذا كيسموه فالإقتصاد الجشع .هل يكون مصدر ثقة؟
لي ميزانية صندوق التنمية القروية الله وعلم فين خوّاها؛ هل يُؤتمن؟
واحد شاد البحر والجو والأرض كل كلمات الحقل الدلالي واللغوي ليومه مرتبطة ومُتعلقة بالربح والخسارة، أ سيَنتبه لمعاناتنا؟
لا أظن، والله أعلم.
Hassan lhafa