الإقصاء الممنهج.

اقصاؤنا من الاستحقاقات الانتخابية هو نتيجة لمكيدة كانت مدبرة منذ البداية من أجل محاربة المناضلين العقائيديين و سرقة احديتهم و تبني نضالاتهم لفائدة القراصنة الذين سبق و ان عبرو بسفن الحراكة إلى تولي المسؤلية مصحوبين ببرنامج البيع والشراء في ذمم البشر و العمل على تشتيت العديد من المناضلين و خلق بينهم العداوة و البغضاء فنحن نعرفهم واحدا تلو الاخر و نعرف من وراء هذه السلوكيات المقيتة البغيضة الحاقدة التي لاتنام منذ أن أصبحت أشبال الأسود تزأر في الميدان و حتى لا نكون مثاليين فإن السياسة عموما بطبيعتها تتحمل المناورة و الكذب و النفاق و الخداع و الازدواجية لكن القوم الذي عندنا زائد و كثير ووافر و تخطى كل المسموح به وطنيا جهويا و محليا فمن الصعب الحديث عن الأمل و التغيير لان هناك فاسدين معدودين على رؤوس الأصابع و منهم باجماع الآراء انتهازين و مرتزقة باتفاق الادلة يتسللون و يقدمون أنفسهم في ثياب الناصحين بل ان معظمهم أصبح يقدم نظريات في السياسة و يطالب بالتطهير و المكاشفة علنا وتراه كملاك باجنحة في اللقاءات و المناسبات يقدم رؤى عميقة للمشكلات و حلولا عبقرية بينما هو في موقع المسؤولية يكون بليدا و عاجز و ربما متورطا في كل ماينتقذه.
لنا موعد بعد الاستحقاقات لان من تربيتي لن احارب حزبي و لن احارب من حاربني و بالأخص في هذه الظرفية على حساب أشخاص لاصلة لهم به و لابمبادئه و قيمه لن نرحل من حزب الإستقلال فالمنزل منزلنا سابقى محافضا على نسختي الأصلية ?? صحيح على أن الرجال يولدون متساوين مهما اختلف تاريخ ميلادهم لكن الفضائل تصنع الفروق فيما بينها ✌️✌️✌️