الخميسات: أوتغولت حسن
الترحال السياسي بالعاصمة الزمورية الخميسات
بين مطرقة المصلحة الشخصية وسنداد المصلحة العامة.
العاصمة الزمورية تعيش على وقع الترحال السياسي قبل المواعيد الإنتخابية القادمة التي ستعيشها بلادنا خلال الأيام القليلة المقبلة ولا يمكننا الحديث عن الوعد الإنتخابي دون أن نطرح سؤال عريض حول المغزى والغاية المثلى من كثرت الترحال السياسي لعدد من المنتخبين بالخميسات الذين يغيرون لون الحزب الذي أوصلهم في وقت سابق إلى مراكز القرار ليبقى الأمر معلق بين المطرقة والسنداد أم أن الأمر يتعلق من أجل المصلحة الشخصية للشخص عوض المصلحة العامة.
وقد برز الترحال سياسي لبعض الوجوه السياسية الحالية بالمدينة الزمورية التي سبق لهذه الوجوه السياسية أن ترشحت بأسماء أحزاب وتغير وجهها إلى حزب سياسي أخر أبرزها الترحال من حزب الإتحاد الإشتراكي إلى حزب البيئة والتنمية المستدامة وغيرها من الترحال السياسي الذي شهدته العاصمة الزمورية قبل إنطلاق موعد الإستحقاقات الإنتخابية القادمة.
ترحال سياسي يأتي في الدقائق الأخيرة من عمر زمن الوقت الضائع
تتنافس الأحزاب المغربية خلال هذه الأيام على استقطاب بعض الوجوه السياسية المعروفة في المشهد الحزبي للدخول بقوة إلى غمار الاستحقاقات الانتخابية المُزمع تنظيمها شهر سبتمبر المقبل؛ الشيء الذي أدى إلى بروز ظاهرة ”الترحال السياسي“.
وتطفو هذه الظاهرة على السطح كلما اقتربت الانتخابات التشريعية والجماعية في المغرب، حيث تستعر الحرب بين الأحزاب لضم الأعيان في المدن والقرى، كما تتنافس هذه الكيانات السياسية لجلب بعض الأسماء الحزبية الكبيرة والمؤثرة للمراهنة عليها.
ويطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد على هذه الوجوه السياسية لقب ”تجار الانتخابات“؛ لأنهم يغيرون لونهم السياسي كل موسم انتخابي إما لمصلحتهم الشخصية وإما لمصلحة حزبية.