الخميسات أوتغولت حسن
إستياء ساكنة عدد من الأحياء بمدينة الخميسات بسبب إقصائهم من عملية التهيئة و النموذج يتحدث عن نفسه وبدون أي مساحيق التجميل زنقة بوسعادة حي النصر تحتاج إلى إعادة النظر وإصلاح ما يمكن إصلاحه لكن ما يحز في النفس هو إقصاء ممنهج للأحياء الشعبية من حقها المشروع المتمثل في تزفيت الأزقة إذ نلاحظ أنها تبقى عرضة للسخرية والإهمال الغير المبرر ولا مسؤول من طرف الجهات المنتخبة وعلى عكس الشوارع الرئيسية التي تبدو في حلتها الجديدة بقدرة قادر بمجرد قرب الإنتخابات، لكن للأسف الشديد ما هو الدافع الأساسي وراء الإقصاء الممنهج للأحياء الشعبية من هذا الإقصاء بدون أي مبرر أم أنها تدخل في نطاق الحسابات السياسية الوهمية لغاية في نفسية يعقوب الغرض منها الجري وراء من وراء الستار من أجل العودة إلى مراكز القرار عن طريق محاولة بئيسة ويئيسة من أجل تسجيل الأهداف في الدقيقة الأخيرة من عمر الولاية للمجالس المنتخبة عن طريق الضحك على الذقون بسياسة فاشلة بكل إمتياز وإن كانت الشوارع الأساسية بالعاصمة الزمورية قد نالت حظها من الإصلاح رغم توقف الأشغال بها منذ مدة ثلاثة سنوات، كي تأتي الإنتخابات البرلمانية والجماعية بعثة سحرية لتفك اللغز الحائر ويتم إتمام الإصلاحات بوضع مساحيق التجميل على كل هذه المشاريع السالف الذكر.
لكن للأسف الشديد الأحياء الشعبية بالخميسات كحي الإتحاد المعروف بحي جمايكا وحي النصر بزنقة بوسعادة خارج التغطية للمنتخبين الحاضرين الغائبين في إنتظار طبيب معالج يلمم جراح الأحياء المذكورة كما أن هذه الأحياء تحتاج فعلا إلى ممثلين منتخبين في المستوى المطلوب تمثل السكان أحسن تمثيل بالمجالس المنتخبة أحسن تمثيل.
وللعودة والحديث عن الشوارع الرئيسية بمثل شارع إبن سينا تستعمل فقط كورقة محروقة لنيل أصوات الناخبين في أخر أنفاس وعمر هذه المجالس المحلية والإقليمية تحت غطاء بلاستيكي شفاف وضيق التنفس بعبارات أخرى أنهم يحاولون إقبار السكان لمدت ستة سنوات أخرى ومن أجل الدفاع عن مشاريعهم الخاصة تاركين خلفهم المواطنين والمواطنات الزمورين يعانون الويلات لسنوات طويلة أخرى كلها ٱلم وتعميق الجراح الذي تسببوا فيه لسنوات خلت