أوتغولت حسن
مستشفى سيدي حسيان إقليم ورزازات تحت مجهر الإهمال التام ونهج سياسة كتم الأفواه
حكاية جد خطيرة تتطلب من الجهات المعنية والمختصة فتح تحقيق جاد ونزيه حول هذا الموضوع المثير للجدل.
هدا الطفل ضحية التقصير والامبالات من طرف مستشفي سيدي حساين ورززات …………….حكاية الطفل البرئ أنوار الشافعي ذوا خمس سنوات شرب دون إدراكه محلول شبيه بالماء القاطع منظف أنبوب المطبخ كان ذلك يوم 28/6/2021 على الساعة 12:30 تم نقله لمستشفى سيدي حساين بناصر بورزازات من طرف أمه وعمته في ظل تواجد أنداك أبوه عبد الوهاب الشافعي بورزازات وعند وصول سيارة الاسعاف دخل مستعجلات المستشفى فقام سائق الاسعاف بالاتصال بأبيه مخبرا إياه بالقدوم لعين المكان إلتحق الأخير بسرعة وقد مكت الإبن أنداك حوالي ساعة المستعجلات ولما ذخل أبوه وجد إبنه في حالة مخيفة وخطيرة ولا زالت قنينات الدم بيد إحدى أخواته لإجراء التحاليل التي طلبها طبيب المستعجلات ولهول المنظر ومع مرور الدقائق بدأت اعصاب الأب تشتذ لكنه كان متحكما في قراراته فبدأ يبحث عن الطبيب في أرجاء المستعجلات ويسأل كل من كان يلبس البدلة البيضاء والخضراء ويطلب منهم التدخل لإنقاد إبنه لما علم بالمحلول الذي شربه لكن المفاجئة هي عدم تواجد طبيب الأطفال أنداك مرت ساعتين وهو يبحت عن من ينقذ إبنه فأخد هاتفه واتصل بمدير المستشفى كانت المكالمة حينها تسجل أتوماتكيا أجابه الأخير بعد محاولتين فأخبره بالحالة وطلب منه الحضور فأكد بأن الطبيب المختص موجود فرد الأب قائلا لا يوجد الطبيب وهو يؤكد العكس فطلب مرة إخرى حضوره لللتأكد فقال أنه في إجتماع وقطع الخط بعدها بدقائق جرب الإتصال بمديرة المندوبية الإقليمية للصحة لكن دون جدوى وقد مرت على دخول الإبن للمستشفى ثلاث ساعات فحاول الإلتحاق بالإدارة للإستفسار حول غياب طبيب الأطفال وحاول الشرطي المتواجد أنداك منعه مطالبا منه الإنتظار إلى جانب أحد حراس الأمن وهو يقاوم للوصول وفي دات الوقت إمرأة كانت بجانب إبنه لاحظت إنتفاخ يد إبنه تتبه لتخبره بما جرى فعاد أدراجه مسرعا وهو يطلب من (السطاجير) التدخل ونزع إبرة المطعم فأخد صورة ليد إبنه وهي متورمة وهو ينادي أنقدوا إبني ولم يسمعه إلا المرضى وبعض دويهم المتواجدين هناك فاختار حلا أخر بما أنه ينتمي لهيئة حقوقية كأمين إقليمي ومنسق وكمندوب إعلامي فقرر أن يشارك معاناته مع متتبعي صفحتة على الفيسبوك لعلى يأتي الحل من العالم الإفتراض بما أن الواقع في مستشفى سيدي حساين تسير عشوائي وباتت فيه أرواح الناس رخيصة.
وبعد انتشار الفديو بدقائق حل دخل المستشفى عوني سلطة وموظفين من عمالة ورزازات بعدهم حل ضيف تقيل إنه عميد الشرطة ومفتشين وظهر ورائهم مدير المستشفى بعد مرور ثلاث ساعات ونصف على التحاق الابن بالمستعجلات والمحلول الذي شربه يقطع حنجرته ومعدته دون أي تدخل يوحي بمحاولة إنقاده وبدأ التحقيق بعد أن أعطى أحد نواب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بورزازات الأمر ليس فيما وقع لإبنه أو حول عدم تواجد طبيب الأطفال بل حول الفيديو الدي بته هناك وهو يحاول إيجاد وسيلة لإنقاد إبنه،وكما يحكي وهو المبين في تصرفه الشجاع من أجل إنقاد شخص في حالة خطر، في الوقت الذي هم يحومون حوله ويدورون ويتدبرون فيما بينهم وكأنهم فريق واحد كيفية إعداد ملف المتابعة في حقه وفي البدأ حاولو استدراج سيدة وأختها التقطتهم كاميرة هاتفه أثناء بته للفيديو بهدف متابعته دون جدوى حيت قررو عدم متابعته وأكد أنه نظرا للحالة العصبية وانعدام التركيز بسبب حالة ابنه الصحية لم ينتبه في البدأ لما تلتقطه كاميرته لكن بعد كل ما جرى ورغم انه الواجب عليهم البحت معه على الوسيلة الأنسب لإنقاد إبنه كان قرارهم أخده إلى مركز الشرطة لتحرير المحضر مع تلك السيدة وأختها وأحد حراس الأمن اسمه(رشيد الناصري) وتطلب تدوين المحضر ساعة إضافية وهدا ما يدل على عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر ،مع تسجيل ملاحظة مهمة أن الذي قام بمتابعته كممثل عن الادارة هو حارس عام الأمن(ابراهيم باها) ولم يكن متواجدا في المستعجلات بل تم استدعائه من مكان أخر من طرف المدير ولم يتم الاستماع للحارس الدي كان يتحدت معه حين كان يبت الفيديو وهذا ما يؤكده الأب بعد الانتهاء مع الشرطة الاب متابع في حالة صراح عاد الأب إلى المستشفى ليجد سيارة الاسعاف وورقة توجيهية معدة لنقل الابن إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش والساعة تشير إلى الخامسة حمل الأب إبنه أنوار على يديه إلى السيارة وزوجته الحامل معه ومتمنياتهم إيصال إبنهم لمراكش وهو على قيد الحياة وبما أن طريق تيشكا الوعرة تزيد من الزمن الفاصل بيب المدينتين تطلب الأمر أربع ساعات ونصف للوصول تم الاستقبال وبعد دقائق قليلة تم فحصه بسرعة من طرف ثلاثة أطباء بالمستعجلات وربطو الاتصال بالأخصائين وتمت رعايته واسعافه ولكن أكدوا بأنه لم يعد ممكنا إجراء غسل للمعدة بسبب طول عدد ساعات شربه للمحلول وخصصوا له مكانا وتمت معالجته ولمدة عشرة أيام غادر المستشفى ودلك يوم 7/7/2021مع التأكيد على ضرورة أخد موعد أخر لتتبع حالته ولمعرفة المستجدات وبعد العودة تظهورت حالته مرة أخرى مع ارتفاع في درجة حرارته فحمله أبوه لمستعجلات المستشفى الاقليمي سيدي حساين بناصر بورزازات فطلبوا اجراء تحليلتين وبعد اسرار الاب لقرائة التحليلات على طبيب المستعجلات (القبلاوي) طلب اجراء فحص بالاشعة ولما التحق بمكان اجراء الفحص الساعة تشير أنداك إلى14:00لا أحد هناك فترك زوجته وعمته هناك وتوجه إلى عمالة ورزازات وفي طريقه للدخول وجد قائد القياد على الباب فسأله عن حاجته فرد قائلا أريد مقابلة السيد العامل فقال لماذا فشرح له الامر فقال القائد المحترم سوف أتصل بمدير المستشفى وفعلا فعل أمامه فأجابه بأنه سوف يدخلونه لينام لتتبع حالته فقال للأب إلتحق بالمستشفى فالأمور على ما يرام وصل المستشفى وجد طبيب أخر بالمستعجلات (الدواح) أعد ورقة موجه لطبيبة الاطفال يشير فيها بأن شئ ما قد إنشق في بطن الولد وقد يلزم إجراء عملية جراحية عاجلة عاد إليه مستفسرا عن حالة إبنه ومضمون ما في تلك الورقة فقال هذا كي يقبلوا إدخاله لجناح جراحة الأطفال فقط فأخد منه تلك الورقة فأعد أخرى مشيرا فيها إلى المراقبة وهذا ما يبرز التسير العشوي والتلاعب بحياة الطفل ولذى الأب صور لتلك الوثقتين مكت الإبن يوم واحد وقبل عيد الاضحى بيوم أخرجوه ويوم 29/7/2021أخده أبوه إلى مراكش لأنهم أكدوا ضرورة إعادته قبل بداية غشت 2021لأن الطبيبة التي ستفحصه ستكون في عطلة في مطلع غشت لكن للاسف أكدوا بأنها مصابة بكوفيد 19وقرر ألا يعود دون علم ما يعانيه فطلبو إجراء فحص إشعاعي متطور فمكت 11يوما أخرى بمراكش وهو لا مسكن له ولا حيلة له وعند خروج نتائج الفحص يوم 6/8/2021أكدت الطبيبة المتتبعة لحالته أنه يلزمه حصص لتوسيع البلعوم بواسطة أنبوب لدى أخصائى كل حصة بمبلغ10.000درهم وأكثر إلى حين الاتصال بي عند عودة الأستاذة عائشة الوحيدة المتخصصة في مستشفى الأم والطفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس هنا تكون صدمة الأب الذي ينذب حظه لعدم توفره على المبلغ المطوب وهو في حيرة في أمره وفي وجهة أخرى ينتظر بما سيحكم القاضي في ملف المتابعة من أجل التشهير الذي يؤكد بأن غايته إنقاد إبنه ولعل ما يستنتج أن ما وصل إليه إبنه وهو الأن محروم من الطعام فقط قليل من السوائل لضيق ممر الأكل بحنجرته بسبب الإهمال الطبي وعدم إسعافه في الوقت المناسب ،والأب يحاول من خلال سرده لما وقع لإبنه وما تعرض له هو يصور جزء من معاناته وهو أب لثلاث أطفال والزوجه حامل ومعه أب كهل وأم تعبانة ولا زال يناضل ولم يكن يرضى أن يمد يده لأحد من قبل لكنه يناشد من هذا المنبر الجهات المعنية من أجل التدخل وتقديم المساعدة وإنصافه ودعمه كي يتمكن من إعادة البسمة لوجه آبنه ضحية التقصير واللامبالاة من طرف إدارة مستشفى سيدي حساين بناصر ويشكر كل من سانده ويضع هاتفه0662648268 أمامكم من أجل التواصل والسلام/