أخبار انتخابات المهنية

أوتغولت حسن

خسر حزب العدالة والتنمية 147 مقعدا في الانتخابات المهنية بعدما كان قد حصل في انتخابات 2015 على 196 مقعدا، حيث حل آنذاك وراء أحزاب، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية.

وتذيل حزب المصباح نتائج الانتخابات المهنية بجميع جهات المملكة، حيث لم يحصل مثلا بجهة الشرق إلا على 3 مقاعد، مقعدين بغرفة التجارة والصناعة، ومقعد بغرفة الصناعة التقليدية، فيما حصل على 7 مقاعد بجهة الشمال.

أمافي بعض المدن لم تحصل فيها العدالة والتنمية ولو على مقعد واحد

القنيطرة، السعيدية، سيدي قاسم، سطات، الجديدة، اشتوكة أيت باها، أكادير، تزنيت، تنغير، جرادة، وجدة، تارودانت، بركان، انزكان، الرحامنة، الدريوش، العرائش، تطوان، الخميسات، صفرو، العيون، طاطا، كلميم، تاونات. سيدي
بنور.. زاكورة

وأعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عن تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج انتخابات أعضاء الغرف المهنية، التي جرت أمس الجمعة، بفوزه بـ 638 مقعدا أي بنسبة 28,61 بالمائة من مجموع المقاعد.

جاء ذلك استنادا إلى النتائج التي تم الإعلان عنها من طرف مكاتب التصويت والمكاتب المركزية بالنسبة للغرف الفلاحية، وإلى النتائج المؤقتة الخاصة بغرف التجارة والصناعة والخدمات وغرف الصناعة التقليدية وغرف الصيد البحري.

وأوضح لفتيت أن حزب الأصالة والمعاصرة حل ثانيا بحصوله على 363 مقعدا أي بنسبة 16,28 في المائة، فيما جاء حزب الاستقلال في المرتبة الثالثة بحصوله على 360 مقعدا أي بنسبة 16،14 في المائة، وحزب الحركة الشعبية حل رابعا ب 160 مقعدا، (أي بنسبة 7,17 بالمائة) فحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب146 مقعدا، (بنسبة 55, 6 بالمائة).

وحصل حزب الاتحاد الدستوري على 90 مقعدا، (بنسبة 04 ,4 بالمائة) ثم حزب التقدم والاشتراكية ب 82 مقعدا، (بنسبة 68, 3 بالمائة) وحزب العدالة والتنمية ب 49 مقعدا (أي بنسبة 20 ,2 بالمائة).

وأبرز وزير الداخلية أن الهيئات السياسية الأخرى، و البالغ عددها 23 حزبا، حصلت مجتمعة على 71 مقعدا، أي بنسبة 18, 3 بالمائة في حين نال المترشحون المستقلون 271 مقعدا، أي بنسبة 15 ,12 بالمائة.

للإشارة فإن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الأغلبية الحكومية تلقى هزيمة مدوية في الانتخابات المهنية التي تم إجراؤها أمس الجمعة، حيث تذيل ترتيب الأحزاب الكبرى المشاركة في هذه الانتخابات بحصوله فقط على 49 مقعد هذه الهزيمة التي لم تكن في الحسبان ولم تكن متوقعة