تفاعلت ولاية أمن فاس، بسرعة وجدية، مع مقاطع فيديو تداولها مستخدمو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة صباح اليوم الأربعاء 22 يوليوز الجاري، يظهر فيها أشخاص يتبادلون العنف والسب والشتم بحي النرجس بمدينة فاس، وفتحت بشأنها بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق وأن عالجتها مصالح منطقة أمن فاس الجديد دار دبيبغ مساء يوم أمس الثلاثاء 21 يوليوز الجاري.
وكانت قاعة القيادة والتنسيق بمدينة فاس قد توصلت بإشعار حول تسجيل نزاع بين أفراد أسرتين تقطنان بنفس الحي، الأمر الذي تطور إلى تبادلهم للعنف والسب والشتم، فيما أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن إعادة فرض النظام العام وتحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيف أربعة أشخاص من العائلتين من بينهم قاصران وسيدة.
وقد تم وضع القاصرين تحت تدبير المراقبة الشرطية والحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، فيما تم إخضاع السيدة الموقوفة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.