أقدم مساء أمس الأحد السادس والعشرين من أبريل الجاري ثاني أيام رمضان, طالب جامعي على وضع حد لحياته في ظروف وصفت بالغامضة بجماعة قرية أركمان التابعة ترابيا لإقليم الناظور .
وكان الهالك ذو الواحد والعشرين ربيعا من عمره يُتابع دراسته الجامعية بموقع سلوان، ويقطن برفقة والدته بمركز جماعة أركمان الساحلية إقليم الناظور، ويشتغل خلال العطل الصيفية ضمن صفوف حراس الشواطئ الموسميين، لتغطية مصاريف الدراسة ومساعدة أسرته البسيطة.
بحيث نجم عن هذا الحادث المأساوي صدمة كبيرة لدى كثير من أصدقاء ومعارف الراحل وعموم ساكنة أركمان، إذ عبروا عنها من خلال نعي الراحل والدعاء له بالرحمة والمغفرة، وكذلك تقديم العزاء لأسرته عبر منصات موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” تماشيا وعملا بحالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد وقاية من الإصابة بالوباء اللعين “covid19” المستجد منذ العشرين من شهر مارس المنصرم.
وتأتي هاته الفاجعة في وقت لم تُكتشف فيه بعد الأسباب الحقيقية والدوافع التي تقف وراء إقدام الشاب الطالب الجامعي على الإنتحار ووضع حد لحياته.
رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون
بقلم رضوان لعروسي