google.com, pub-5726207047985757, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار سياسية / كورونا تعري واقع جماعة أوطابوعبان إقليم تاونات

كورونا تعري واقع جماعة أوطابوعبان إقليم تاونات

عبدالواحد التواتي المدير المسؤول

في ظل حالة الطوارئ والإجراءات الصحية التي دخل فيها المغرب لتجنب الأسوأ، وهي إجراءات شهد العالم على مدى أهميتها، على عكس بعض الدول التي استهانت بفيروس كورونا واتخذت خطوات متأخرة فأدت ولا تزال تأدي الفاتورة بألم كبير.

أمام هذا الوضع عرف المغاربة وصفق للبطولات والمجهودات التي يقوم بها مجموعة من نساء ورجال ينتمون لقطاعات مختلفة كرجل الصحة والتعليم والسلطة والإعلام … في صفوف أمامية ومباشرة مع هذا العدو الغير المرئي. كل واحد من داخل دائرة نفوذه واختصاصه.

إلا أن هذه المجهودات في جماعة أوطا بوعبان إقليم تاونات لا ترقى للمستوى المطلوب الذي أمر به أعلى سلطة في البلاد عبر وزارتا الداخلية والصحة. ففي الوقت الذي نجد فيه عبر ربوع الوطن، حملات تحرير الملك العمومي… من طرف السلطات نجد العكس في هذه الجماعة، فالبناء العشوائي ينتشر أمام مرأى الجميع (كشك غير مرخص، قاعة للألعاب….).

كما أن الوضع في قطاع النظافة داخل الجماعة لم يعرف تغيير يذكر، فالأزبال في كل مكان…نقط سوداء لبيع الكحول، والجميع يعلم عملية احتجاز سيارة محملة بالخمور مأخرا… كما يعاب على السلطة في تلك المنطقة عدم الحياد وعدم وضع نفس المسافة مع جميع الأحزاب، وهذا ما فضحته الحملة التحسيسية ضد مخاطر الوباء المنظمة من طرف إحدى الجمعيات بالمنطقة التي كانت تروج اسم أحد السياسيين مستغلة هذه الظروف الصحية التي يعرفها المغرب كباقي الدول، حيث عمدت توزيع مواد النظافة على بعض الدواوير مع ذكر اسم المتبرع والقيام بحملة انتخابية قبل الأوان…أمام صمت السلطة المحلية.

فسيمة الوضع هناك غض البصر من طرف السلطة عن ممارسات غير قانونية لم يكن عهد للمنطقة بها إلى وقت قصير. كما غياب التواصل مع المواطنين وشكاياتهم، “كالترامي على ملك الغير” وتوجيههم نحو أماكن بعيدة تضرب في شعار سلطة القرب والمفهوم الجديد للسلطة الذي أسس لها صاحب الجلالة أطال الله في عمره.

شاهد أيضاً

فاس تحتضن المنتدى الاقتصادي الجهوي: رهان على الاستثمار وإقلاع تنموي شامل فاس – الخميس 19 يونيو 2025 تحتضن العاصمة العلمية فاس، يوم الخميس، فعاليات المنتدى الاقتصادي لجهة فاس–مكناس، المنعقد بفندق “ماريوت جنان بالاص”، في محطة حوارية كبرى تجمع بين الفاعلين الاقتصاديين، وصناع القرار، وممثلي المؤسسات العمومية والخاصة، وطنيا ودوليا. ويأتي تنظيم هذا الحدث بشراكة بين مجلس الجهة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس–مكناس، في سياق تنموي جديد يسعى إلى تعزيز جاذبية الاستثمار، وبلورة حلول اقتصادية واقعية من شأنها الدفع بعجلة التنمية الجهوية والارتقاء بمدينة فاس كمركز اقتصادي متكامل. ومن أبرز الفاعلين في احتضان هذا المنتدى، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس–مكناس، التي ما فتئت تؤكد التزامها بدور ريادي في خدمة النسيج المقاولاتي المحلي والدفع به نحو آفاق أرحب. وقد أكد رئيس الغرفة، السيد حمزة بن عبد الله، في تصريح سابق، أن المنتدى ليس فقط منصة عرض للفرص الاستثمارية، بل هو أيضًا ورشة عمل جماعية لصياغة حلول حقيقية وملموسة للإشكالات الاقتصادية التي تعرفها مدينة فاس والجهة ككل، خاصة فيما يتعلق بالتشغيل، التنافسية، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة. وأوضح أن الغرفة حرصت على فتح حوار موسع بين المستثمرين، والسلطات، والمجتمع المدني الاقتصادي، لتقريب الرؤى وتحفيز بيئة الأعمال، مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، كالطاقات المتجددة، الصناعات التحويلية، السياحة المستدامة، والاقتصاد الاجتماعي. من المرتقب أن يعرف المنتدى مشاركة شخصيات اقتصادية بارزة وممثلين عن بعثات دبلوماسية، مما يمنح هذه الدورة بعدًا دوليًا يعكس التحول الذي تعرفه الجهة نحو الانفتاح وجلب رؤوس الأموال الأجنبية. وسيشكل الحدث كذلك مناسبة لعرض المشاريع التنموية الكبرى التي بصدد الإنجاز أو المبرمجة، وتعزيز الترافع من أجل تمويلها وإخراجها إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال. تحاول مدينة فاس، من خلال هذا المنتدى، إعادة رسم ملامحها الاقتصادية، في توازن بين موروثها الحضاري العريق وحاجياتها التنموية العصرية. ويُعوّل على توصيات هذه الدورة أن تُسهم في إعادة تموقع المدينة والجهة على خارطة الاستثمار الوطنية والدولية، وجعلها قبلة لمبادرات تنموية خلاقة ومندمجة. .سوجاع أحمد

متابعة/ماروك24مديا فاس – الخميس 19 يونيو 2025 تحتضن العاصمة العلمية فاس، يوم الخميس، فعاليات المنتدى …

تعيين قاضيتان بالمحكمة الإبتدائية بالخميسات

متابعة/ماروك24مديا. حفل تنصيب قاضيتان بمحكمة الابتدائية بالخميسات تحث اشراف السيد رئيس المحكمة الابتائية بالخميسات ووكيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *