إستفاق ساكنة قرية با محمد على هول وصدمة الاكتضاض في السوق المغطى خاصة بعد بلاغ المجلس الجماعي بإيقاف السوق الأسبوعي الكبير الذي يلتئم كل يوم ثلاثاء و تحويل الخضارين الى السوق المغطى مع تنظيم المرور و الدخول و الخروج منه حسب قول المجلس الجماعي لكن تفاجئ الجميع بأن الخضارين يفترشون الممرات و لا احد ينظم لاالدخول ولا الخروج تاركين الفوضى سيدة الموقف وخاصة بأن السوق الأسبوعي كانت تلتئم فيه ساكنة 9 جماعات قروية .
وفي إتصالنا ب عبد الأحد الدحماني احد أطر المنطقة المقيم في الديار الفرنسية شبه ما وقع بمباراة اطلانطا و فالنسيا التي كانت سبب في كارثة إنسانية تعيشها إيطاليا لحدود اللحظة ملقيا المسؤولية على المجلس الجماعي الذي اعتبره من تجار الأزمات و رهينة في يد مافيات العقار التي إختارت ان ترمي بالساكنة إلى الهاوية السحيقة.
وتفاعل مجموعة من رواد المواقع التواصل الإجتماعي مع الواقعة حيث كتب خالد أغمير عضو المجلس الوطني لحزب الجرار في تدوينة بحسابه الفايسبوكي : “ان السوق المغطى لقرية ابا محمد كارثة عظمى في زمن كورونا” و اقترح ان يتم توزيع تجار المواد الأساسية و الضرورية بأحياء قرية ابا محمد عوض الإزدحام بمكان مغلق.