أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار سياسية / جهود متواصلة لتسريع افتتاح المركز الجهوي للنساء بالخميسات

جهود متواصلة لتسريع افتتاح المركز الجهوي للنساء بالخميسات

 

متابعة مروك24ميديا مهرى الحسين.

انطلقت، الإستعدادات على قدمٍ وساقٍ من أجل افتِتاح المركز الجهوي للنساء في وضعية صعبة الواقع بجماعة آيت أوريبل إقليم الخميسات، والذي يخضع لآخر اللمسات حتى يفتتِح أبوابه بعد انتظار طويل.

وباشرت، الجمعية المشرفة على تسيير وتدبير المركز سلسلة من اللقاءات التحضيرية لوضع برنامج عمل من أجل انطلاقة ناجحة لهذا الصرح النسائي الرامي إلى تمكين النساء وتعزيز حقوقهن ومكانتهن حتى يضطلعن بأدوارهن المجتمعية، حيث تم الإتفاق على تنظيم الأبواب المفتوحة للتعريف بالمركز الجهوي والفئات المستهدفة والخدمات التي يقدمها لفائدة النساء.

وقامت، الجمعية في هذا الصدد بإطلاق حملة للنظافة والبستنة لتهيئة الفضاءات الداخلية والخارجية للمركز بتنسيق مع المجلس الإقليمي للخميسات الذي جنّد موارده البشرية واللوجستية وتحت إشراف خالد الناجي للإنخراط في هذه العملية، بالإضافة إلى مجهودات كل من السلطات المحلية، والمجلس الجماعي لمجمع الطلبة وآيت أوريبل، وذلك في سياق الترتيبات الأولية لافتتاح المركز.

هذا وأشرف، يومه الجمعة 13 شتنبر الجاري، محمد موساوي المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات وبحضور جليلة مومن رئيسة المركز وأعضاء المكتب المسير على زيارة ميدانية للمركز الجهوي للنساء في وضعية صعبة للوقوف على الإستعدادات الجارية، ومناقشة البرنامج العام للأبواب المفتوحة بما يضمن انطلاقة ناجحة لخدماته.

جدير بالذكر، أن المركز الجهوي للنساء في وضعية صعبة يسعى إلى تقديم خدمات الاستقبال والاستماع والتوجيه، وتقديم الدعم النفسي، والتحسيس للنهوض بالحقوق، والتتبع والمواكبة، والتمكين الإقتصادي والإدماج المهني، والوساطة الأسرية، وتوفير الإيواء الاستعجالي والمؤقت، بالإضافة إلى العلاجات الصحية الأولية والمساعدة الإجتماعية والقانونية

شاهد أيضاً

العنف ضد نساء اليوسفية معاناة في صمت

مراسلة سيداتي بيدا/ماروك24ميديا تحت شعار “مغاربة متحدون ضد العنف الممارس على النساء”، ووفقًا للتوجيهات السامية …

جنان الإدريسي بسيدي بوجيدة تحت المجهر!!!

متابعة/ماروك24مديا  ماذا يقع بسيدي بوجيدة (جنان الادريسي) صاحب محل لبيع الألبسة الجاهزة يهدد سلامة ساكنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *