متابعة/ماروك24ميديا
يبدو أن هناك تغاضيا عن ترامي أصحاب المحلات التجارية والمطاعم وغيرها على الملك العمومي دون أن تقوم المصالح المعنية بدورها في التصدي لهذه الظاهرة .
ففي كثير من الأحيان يحضر الطمع في استغلال الملك العمومي من قبل أصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، إلى درجة تسييج وبناء هذا الملك، وضمه إلى محلاتهم من خلال بناء جدران أو وضع لوحات خشبية أو استعمال “القصدير” لحيازتها، في إشارة واضحة إلى حيازته بدون سند قانوني.
مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الجهات المختصة ومصالح الجماعة والشرطة الإدارية.
والملاحظ أن فوضى احتلال الملك العمومي بارزة لأعوان السلطة المحلية ورجالتها.
وإذا كانت السلطات المحلية تتغاضى عن محاربة احتلال الملك العمومي، أو لا تستطيع مراقبة جميع الشوارع، فإن السكان يتساءلون عن دور المجلس الجماعي وبالخصوص مجلس مقاطعة جنان الورد في شخص رئيسها رضى عسل الذي يتوفر على موظفين وأعوان مختصين في مراقبة الرخص والملك الجماعي، لماذا لا تقوم الجماعة بتكليف الشرطة الإدارية بمراقبة عملية استغلال الملك العمومي وتحرير محاضر للمخالفين ؟
كما أن موضوع تحرير الملك العمومي “يحتاج إلى عمل متواصل ومُتصف بالدوام”، وليس لحملات إظهار للعضلات المؤقتة.
9
فعلا جنان الورد ومدينة فاس عموما تعاني من التهميش والإهمال التام بسبب سياسة بعض المنتخبين مقارنة مع باقي المدن حسبنا الله ونعم الوكيل.