متابعة/ماروك24ميديا
كلما مررت من أحد الشوراع للأحياء الشعبية أو في هوامش المدن، او حتى ببعض القرى، يفاجئك عدد من الأطفال والطفلات حاملين “بندير صغير ” او “طعريجة ” و هم يطلبون منك حق عاشوراء.
ظاهرة تسول الأطفال والقاصرين أضحت تتسع يوما بعد آخر، مكرسة عادات وتقاليد خاطئة تم إدخالها على مجتمعات محافظة. اليوم كاميرا ماروك 24 ميديا عاينت حالات بالخميسات : فتاتين في سن العاشرة من عمرهما يرتدين تنورة قصيرة جدا تكاد تخفي ربع الجسم و ملابس دخلية فقط وهن يرتمين نحو السيارة القادمة وفي الخلاء في منطقة على هامش المدينة. لا يوجد أحد من العائلة لحمايتهما من أي غريب تنتابه شهوة افتراسهما في الطريق، وبابتسامة عريضة جذابة تلاحقن السيارات العابرة بدون كلل ولا ملل.
سلوك لا أخلاقي “حق عاشوراء”. “بابا عاشور” لا علاقة له بالدين الإسلامي يمكن أن يكرس تحول عدد مهم من الأطفال إلى ممارسة التسول الدائم أو قد يتحول إلى كابوس اغتصاب في غياب استبصار الأبوين و انتشار بدع و ظواهر سيئة هادمة للمجتمع، لا يتم محاربتها بنشر الوعي و حملات تحسيسية للأسر المغربية التي ارتمت في طقوس غريبة، تم ادخالها للمجتمع وكانها طقوس شعبية وعادات أسرية.
متابعة عفاف بنزكري من الخميسات.