أوتغولت/ماروك24ميديا
خلف قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الصادر يوم 29 دجنبر 2023، القاضي بإجراء البحث العلني لإحداث المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي، والمنشور بالجريدة الرسمية يوم 14 مارس 2024، موجة من الاحتقان في عدد من الجماعات الترابية بأقاليم تارودانت وتزنيت واشتوكة آيت باها.
وفي إطار هذا الموضوع، نظمت الجبهة الموحدة لمواجهة لقرار إحداث المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي نظمت وقفة احتجاجية يومه الأحد 7 يوليوز 2024 أمام البرلمان بالرباط، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال وإلى غاية الخامسة مساء رفعت من خلاله شعارات تطالب بإسقاط القرار حفاظا على ملك الأجداد حسب ما جاء في الشعارات المرفوعة.
وقد تحركت فعاليات المجتمع المدني في هذه المناطق للتنديد بهذا القرار، مساندة لموقف ساكنة المنطقة الرافضة له، وعملت على تكوين جبهة موحدة لمواجهة هذا القرار.
يذكر أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه أكد في وقت سابق أن المشروع يهدف إلى تأهيل وتثمين والمحافظة على الموارد الطبيعية، والمساهمة في التنمية المحلية المستدامة عبر الجمع بين مقتضيات صون هذه الموارد ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، واعدا بـ”عقد لقاءات تواصلية بهدف إعطاء مزيد من التوضيحات حول هذا الورش الوطني ورفع كل لبس وتفنيد كل الإشاعات التي رافقت إطلاقه”.
ومن جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن إحداث المنتزه سالف الذكر “يندرج ضمن تنفيذ إستراتجية غابات المغرب 2020/2030″، و”يروم تصنيف حوالي عشرين منطقة ذات أهمية بيولوجية وإيكولوجية بالرجوع إلى القانون رقم 22.07 المتعلق بالمناطق المحمية على الصعيد الوطني”.
وفي مقابل ذلك، لا تزال الساكنة المحلية بالجماعات المعنية بالموضوع حائرة في أمرها وتشكك في أهداف الوزارة في ظل “غياب توضيحات بهذا الخصوص”، وخوفها من “المساس بالحق في الملكية الخاصة للأرض.
وقال أوتغولت حسن رئيس الخلية الإعلامية للجمعية الصحراوية المغربية للأعمال الاجتماعية أن القرار جد مجحف في حق سكان سوس وانه بمثابة الضرب في عمق تاريخ الاجداد وسلب لحقوقهم المشروعة إذ نطالب الحكومة المغربية بالتراجع عن قرار سيأدي إلى تشريد العديد من الأسر المغربية.
واضاف أتأسف كثيرا لغيابي عن هذه الوقفة الاحتجاجية نظرا للظروف التي لا تسمح بذلك للإشارة يعتبر إسم أوتغولت حسن من ضمن أحد الحقوقين المعروفين بكل من الخميسات والحاجب نظرا لما كان يمتاز به من حس نضالي وحقوقي والكل يضرب له الف حساب