أوتغولت /ماروك24ميديا
يؤسفنا الحديث في كل فترة من الفترات الحديث عن نفس الموضوع في كل لحظة من اللحظات وتكرار سناريو لم يجد اي تفاعل من لدن المختصين و المنتخبين سواء الإقليمين او المحليين إذ تعرف مجموعة من الأحياء والشوارع بمدينة الخميسات، إنتشار ظاهرة الكلاب الضالة التي عادت من جديد، بحيث باتت تشكل خطرا عل المواطنين، الذين يخشون السير في الامكان التي تعرف إنتشارا لكثرة الكلاب، التي ربما قد تكون تعاني من مرض “داء الكلب”، المعروف بـ”السعار”، إضافة إلى كونها تحدث ضجيجا بسبب النباح ناهيك عن العراك بين الكلاب الذي يتسبب في عرقلة حركة السير والجولان في الشوارع الرئيسية بالمدينة.
الغريب في الأمر أن تصبح هذه الكلاب جزءا من المشهد اليومي وتتجول بكل حرية وإحساس بالأمن والأمان بين أرجل المواطنين في وسط المدينة وشوارعها الكبرى وعند أبواب المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والتعليمية، كما أصبحوا ينتظرون أمام محلات الجزارة في انتظار أن يجود عليهم الجزار بعظم، حيث تأقلموا مع حركات وسكنات السكان وأجواء المدينة وأصبحوا يتخذون أركانها وأرصفتها للاستراحة مثل ساحة المسيرة المعروفة لدى الزمورين بساحة العودان وغيرها من الاماكن التي يتخدونها مكان لراحتهم دون ان يحرك ساكنا من طرف الجهات المعنية والمختصة وفي مقدمتهم المجلس الجماعي
مع العلم يلاحظ ان بعض هذه الكلاب تعاني من تساقط شعرها او بما يسمى ( بالجربة) مما يمكن ان تشكل خطرا كبيرا جدا على عموم المواطنين خاصة في الصباح الباكر إذ يقصد عدد من الاشخاص مقرات عملهم وكذلك في اواخر الليل اثناء عودة العديد من المواطنين إلى منازلهم.