الرئيسية / الرأي / إستضافة أحد الوجوه النسائية البارزات في مجال المساعدة الاجتماعية بفاس عن طريق الوتساب

إستضافة أحد الوجوه النسائية البارزات في مجال المساعدة الاجتماعية بفاس عن طريق الوتساب

أوتغولت حسن./ماروك24ميديا

تعتبر مهنة المساعدين الاجتماعين من أهم الوظائف المطلوبة في عالمنا المعاصر نظرا لتعدد مهام المساعدين الإجتماعين ودورهم المهم في المجتمع في هذا الصدد إستضافة الجريدة الإلكترونية ماروك 24 ميديا إحدى الشخصيات المتخصصة في هذا المجال في لقاء حواري مميز جرى مع الأخصائية لبنى ابقري

السيدة لبنى أبقري إستطاعة بفضل التجربة التي إكتسبتها في هذا المجال من تحقيق الأهداف المسطرة للعملها وتقيمه أحسن قيام
وبصفتها أخصائية اجتماعية، تقوم بأنشطة توعوية، تصب في مجال تقديم النصائح مع محاولة تقويم واصلاح السلوك ، سواء تعلق الامر بالمعنيين بالأمر داخل المستشفيات، أو المؤسسات التعليمية، أو مصالح الإدماج والتوجيه، في إطار توعية بعض الشرائح من المجتمع، والذين يعانون من بعض الضغوطات النفسية، والناجمة عن بعض المشاكل، وبالتالي تحد من طموحاتهم ، وتقف أمام طاقتهم الإيجابية وتؤثر بشكل سلبي على حياتهم.
وإرتباطا بنفس الموضوع فقد حاورها مراسلنا عبر تقنية الوتساب أوتغولت حسن حول عملها والصعوبات التي تواجهها والتحديات التي إستطاعت تجاوزها لوصولها إلى المبتغى وتحقق بذلك كل أحلامها وتسدي بذلك خدمات في المستوى المطلوب للمجتمع خاصة بالمدينة التي تنتمي إليها


حيث قالت

المساعدة الاجتماعية كباقي المهن فإن المختص الإجتماعي يواجه عدة صعوبات و تحدياث و على الرغم من كل المشاكل و العراقل التي تقف أمام المختص في إنجاز مهامه المرتبطة خاصة بالفرد أولا و المجتمع ثانيا ، فالمختص الإجتماعي هو ذلك الشخص الذي يعمل جاهدا على جعل من الفرد اداة فاعلة داخل المجتمع من خلال تحديد مكامن قوته و الإشتغال على تطوير ذلك بطريقة ذكية هذا إلى جانب تحويل الضغوطات النفسية إلى طاقة إيجابية . وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على إصلاح المجتمع . فإصلاح الفرد هو إصلاح للمجتمع بأسره . و كما هو ملاحظ اليوم أن المجتمع المغربي أصبح أكثر وعي بضرورة و أهمية الأخصائي الاجتماعي لعلاج هذا الواقع الٱجتماعي المعاش.
فإن المساعدة الإجتماعية و الدعم الاجتماعي و المواكبة النفسية من بين المهام التي أقوم بها داخل مراكز الإدماج و المستشفيات هذا بالاضافه إلى اشتغالي مع المراكز المختصة بإستقبال و تأهيل الأطفال في وضعية إعاقة التابعة لمنظمة الهلال الأخضر المغربي ، حيث أن هذه الفئة من الأطفال هي أكثر الفئات الهشة التي تحتاج إلى دعم و مواكبة بشكل مستمر فإن الإشتغال على الجانب الاجتماعي والنفسي لهذه الفئة الخاصة يعتبر من أهم النقط الأساسية في تحسن حالة الأطفال و إدماجهم داخل المجتمع بطريقة سليمة و فعالة


وفي الاخير شكرت السيدة لبنى الجريدة العربية ما على الاهتمام البالغ الذي قدمته لها من مراسلين وباقي طاقم الجريدة وعلى رأسهم السيد المدير.

شاهد أيضاً

إذا لم تكن مستوعبا لمفهوم الأمن، أنصحك بالصمت

  بقلم / محمد القاضي كنت جالسا في مقهى خارح مدينة فاس أرتشف قهوتي ، …

مدينة فاس.. تترنح تحت وطأة الهشاشة التنموية والريع السياسي

نسرين العيوني / ماروك24ميديا تعيش مدينة فاس فوق بركان اجتماعي نائم ، ويتضح هذا الأمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *