متابعة/ماروك24ميديا
قصة أشبه بالخيال ولكنها واقعية، حدث ذلك بدوار أيت سليمان بجماعة أيت أوريبل إقليم الخميسات ، عندما قامت أحد السيدات ف أ بالاستيلاء على عشرات الهكتارات من الأراضي التابعة لفلاحين وعائلات تنتمي لدوار المذكور الحكاية وما فيها يعلق المصدر بدأت عندما قامت أحد السيدات (ف أ )بإنجاز وثيقة عدلية مزورة بطرق تدليسية وإدلاء بتصريحات غير صحيحة للعدلين الذين حررو الوثيقة ومايثير الإستغراب لكون الشهود الموقعين على شهادتهم يصرحون أنهم يعرفون والد المعنية بلأمر مع العلم أنهم إزدادو بعد وفاته إذ أن أغلبهم مزداد في
السبعينات والدها توفي سنة 1947 مما يطرح العديد من علامة الاستفهام حول هذه الشهادة وطريقة تحرير العقد لينطلق مسلسل الصراعات بينها وبين ذوي الحقوق ليصل صداه الى ردهات المحاكم الى حدود الساعة ويتم انصافهم وما زاد الطين بلة الطريقة الديكتاتورية التي تتعامل بها المعنية بلأمر مع اصحاب الأراضي الفلاحية حيث يتلجأ الى تسخير أصحاب السوابق القضائية من أجل ترهيبهم واخراجهم من أراضيهم وعدم السماح لهم لإستغلالها ولم تتوقف عند هذا الحد بل لجأت إلى إخراج بعضهم من مقر سكانه وإتلاف متاعهم والأدهى من ذلك إحراق أشجار عمرت لسنوات طويلة وهو الأمر الذي عاينه المعنيون وذوي الاختصاص كما أن ف أ تدعي توفرها عن النفوذ ولا أحد يستطيع ثنيها عن كل ما تقوم به سواء حالا أو مستقبلا كما أنها مستعدة لشراء الذمم.
كما لا ننسى أنها حكمت من قبل بعقوبة حبسية تتراوح سنة وسنة أخرى موقوفة التنفيذ كما أن زوجها حوكم هو الاخر بعقوبة سجنية تتراوح مدتها سنتين في قضية إضرام النار.
كما أنها متابعة قضائيا بتهمة تزوير محرر رسمي وإستعماله بمحكمة الاستئناف بالرباط حيث أحيل ملفها مؤخرا على غرفة الجنايات بنفس المحكمة بعدما تم الانتهاء من التحقيق بتهم تتعلق ب التزوير في محرر رسمي وإستعماله رفقة شركائها وذلك طبقا لفصول المتابعة ولنا عودة لهذا الموضوع بكل تفاصيله