ماروك24ميديا
*سابقة* *قرارات طائشة للمدير بالنيابة للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس تحول دون تطبيق الاهداف الكبرى للتكوين لوزير الصحة الاستاد خالد ايت الطالب.
بحضور السيد الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة الدكتور محمد اعريوة، و الكاتبة الاقليمية للمنظمة بفاس الأستادة امال حبيبي والمنسق الجهوي الاستاد توفيق الرحوتي انعقد الاجتماع التأسيسي للمكتب المحلي للمنظمة الديموقراطية للصحة بالمعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بفاس.
حيث تشكل *المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للصحة للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس* المنبثق عن هذا الاجتماع، من مجموع السيدات و السادة الأطر العاملة بالمعهد تحت اشراف المنسق الجهوي للمنظمة الديمقراطية الصحة والكاتب المحلي لمكتب المنظمة الديمقراطية الصحة للمعهد العالي للمنظمة الديمقراطية للصحة: السيد توفيق رحوتي ،والدي سيعلن عن اعضائه فيما بعد في مراسلة خاصة للادارة.
-و في معرض كلمته بهذه المناسبة، تطرق السيد الكاتب العام للوضع العام لقطاع الصحة بالمغرب والمتغيرات التي ستعرفها المنظومة الصحية بالمغرب ،بتطبيق الجهة الصحية ،
والمجهودات الجبارة التي تقوم بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في اخراج النصوص القانونية ،والتمويل، التوظيف و التكوين وتاهيل الموارد البشرية .
-لكنه أعرب عن أسفه لعدم مواكبة بعض مؤسسات التكوين ،وعلى رأسهم المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس لهده المجهودات .
فاستمرار حالة الفوضى و الاختلالات التي تسببت فيها القرارات العشوائية للمدير بالنيابة منذ استقدامه للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس ، تحول دون الاسراع لهده الورشات الوطنية ،وخاصة ان الوزارة اخدت على عاتقها الالتزام بتخرج الالف من الأطر التمريضية من أجل الاسراع بتطبيق ورشة الحماية الاجتماعية،في شقها الصحي ،والتسريع بسد الخصاص في مجموع المؤسسات الصحية .
لكن يظهر أن مسؤول المعهد غير مهتم بهدا التحدي .
وشدد الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل ان النقابة مصممة على مواصلة التصدي لهذا العبث ._ ونبه الحضور،في نفس الايطار بان طلبة المعهد ليس لهم تأطير ومتابعة بيداغوجية ، بالمؤسسات الصحية بفاس ،والمدير بالنيابة لا علم له بفضاعة هدا المشكل وتاثيره على مستقبل هده الأطر الصحية
،( الطلبة يتجولون بالمركز دون مكون). الامر الذي بدأ ينعكس سلبا على السير العادي لمرافق المعهد ، و على جودة التكوين التي أصبحت في الحضيض بعدما كان يضرب بها المثل على الصعيد الوطني.
_ كما تطرق الحاضرين؛ للتعيينات المشبوهة و السرية و التي تمت خارج كل المساطر و القوانين المعمول بها، التي أقدم عليها المدير بشكل غير قانوني، و عشوائي و دون استشارة أو اخبار لشركائه من المسؤولين في تدبير المعهد.
حيث أصبح المدير يوزع التعيينات و المهام بدون أي منهجية و خارج الهيكل التنظيمي للمعهد المعتمد من طرف وزارة الصحة، إذ أضحى، يلحق به مباشرة كل المصالح و الموظفين خارقا بذلك السلم الاداري، محدثا فوضى عارمة و تمردا على القانون و التراتبية الادارية.
_كما تمت مناقشة ملف الاساتذة العرضيين الذين تم اعتمادهم من قبل المدير خارج كل الضوابط البيداغوجية والادارية منتهجا سياسة *الوزيعة* و الغنائم في المقربين أولى، ضاربا جودة التكوين و مصلحة الطلبة و سمعة المعهد عرض الحائط،باختيار اشخاص لا علاقة لهم بالتدريس والتاطير.
كما انتقد الحضور تصرفات المدير بالنيابة في مواصلة ، ممارسة سياسة الاقصاء و التهميش في حق شركائه في تدبير المعهد و ملحقاته، ويكفي ،الاشارة الا انه لم يعقد منذ قدومه قبل سنة أي اجتماع مع مدراء ملحقات المعهد المعينين بشكل رسمي في كل من تازة ومكناس، كما لم يقم بأية اجتماع تنسيقي او زيارة للمعهدين في المدينتين المذكورتين .
كما تأسف الحضور لعبث المدير واستهتاره وانشغاله بالتفاهات، فيومه عبارة عن اجتماعات وقهقهات،بمكتبه ، يستقبل بعض الاشخاص ،لا علاقة لهم بالإدارة ،ولا يختلف الامر في عقله عن جماعة محلية، بعيدا كل البعد عن مناهج التكوين والتاطير وما سطرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من افاق كبيرة لمعاهدة تكوين الأطر التمريضية بالمغرب،
ولعل ايقاف التكوين التطبيقي للطلبة في المصالح والمؤسسات الاستشفائية،لخير دليل على هدا التراجع .
– وقد تغيب المدير بالنيابة،بدون مبرر عن اجتماعين متتاليين عقدتهم مندوبية وزارة الصحة بفاس لتنسيق عملية التدريبات التطبيقية ، الشيء الذي خلف استياء كبيرا لدى المسؤولين،خصوصا و أن الاجتماعين المذكورين حضرهما مدراء المؤسسات الاستشفائية بفاس و رؤساء المصالح برئاسة مندوب وزارة الصحة.
ويبقى ، تغيب مدير المعهد المعني الاول بالأمر، والذي من المفترض أن يكون أول الحاضرين والأكثر حرصا على انعقادهما .إشارة قوية ان المعني بالأمر ،**ممسوقش** كما يقال ولا المام له بأهمية هدا الامر.
– ناهيك على سوء التواصل مع جميع المؤسسات التدبيرية بالقطاع وعلى رأسهم مصالح المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس
– كما نبه الحضور لعدم شرعية مجلس المؤسسة، و عزم المكتب المحلي ،وضرورة التصدي للخروقات القانونية التي شابت تشكيله بكل الوسائل النضالية و القانونية.
-وفي الاخير وأمام هدا النتائج السلبية ،والحالة المزرية التي يعيشها المعهد العالى للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس .
فان المكتب الجهوي التمس من السيد الكاتب العام للمنظمة الديموقراطية للصحة ،
بالتدخل العاجل لدى وزير الصحة والحماية الاجتماعية من اجل انقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
المكتب الجهوي المنظمة الديمقراطية الصحة فاس.
فاس في 9 اكتوبر 2023.