حسن أوتغولت/ماروك24ميديا
لم يعد بيع الأدوية مقتصرا على الصيدليات، بل امتد إلى محلات تجارية بمدينة الخميسات وبالضبط بالمحلات التجارية الموجودة بما يسمى بستيام، إذتلجأت بعض المحلات التجارية إلى بيع الأدوية بالتقسيط مثل دولي بران أصبرو، وأقراص خاص بألم الأسنان.
وذالك في غياب المراقبة من عمالة الخميسات فإن العديد من المحلات التجارية المذكورة بعاصمة زمور تعرض العديد من أنواع الأدوية السالف الذكر التي تعرض للبيع ، وذلك في غياب أي مراقبة لصلاحية الاستهلاك والمكونات والمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تسببها هذه الأدوية لمتناوليها من المرضى والمسنين والأطفال والنساء الحوامل، خاصة وأن أغلبهم لا يعلمون حتى طرق إستعمالها وكيفية تناولها.
وتمنع القوانين المنظمة للمجال بيع الأدوية بطريقة غير مرخصة، وفي ظل غموض مسالك بيع الدواء، حيث يتم العمل بالنسبة لسلسلة المسؤولية وفق مسار المصنع ثم الموزع ثم الصيدلي، وهو الشيء الذي يغيب في عشوائية بيع الأدوية بالمحلات التجارية
واستغل بعض الأشخاص ضعف مراقبة مصالح عمالة الخميسات وقاموا بعرض أدوية من مختلف الأنواع للبيع، ما يتعارض والقوانين المنظمة للمجال، فضلا عن تهديد صحة وسلامة المواطنين لأن الأدوية تخضع لمعايير خاصة بالتخزين والتوزيع، ولا يتم بيعها إلا بواسطة وصفات طبية تسلم بالمؤسسات الاستشفائية العمومية، والمصحات الخاصة والعيادات الطبية.